كشفت وكالة «بلومبيرغ» الاميركية عن تداعيات أزمة الديون التي تواجهها شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة، والتي على أثرها بدأ بعضها في إعلان إفلاسه. فبحسب ما ذكرته «بلومبيرغ» فإن الاقتراض وإصدار السندات، وهي الأدوات المالية التي استخدمتها شركات النفط الصخري في التوسع وزيادة إنتاجها في السنوات الثلاث الماضية، هي نفسها الأدوات التي باتت اليوم تهدد استقرارها ووجودها. ADVERTISING وقدرت «بلومبيرغ» حجم الديون على شركات النفط الصخري بنحو ربع تريليون دولار بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وهو ما يشكل زيادة قدرها 16 في المائة عن ديونها العام الماضي. والسبب في تراكم الديون بهذا الشكل الكبير على شركات النفط الصخري هو أن هذه الشركات تحتاج لحفر كميات هائلة جدا من الآبار، وللاستمرار في الحفر فإنها تحتاج للنقد، وهذا ما جعلها تقترض بهذا القدر الكبير.
مشاركة :