إسطنبول/الأناضول وصلت دفعة جديدة من المواطنين الأتراك، إلى بلادهم، قادمين من ألمانيا وبريطانيا. يأتي ذلك ضمن خطة لإجلاء أنقرة رعاياها العالقين في مناطق مختلفة حول العالم، بسبب التدابير المتخذة ضد وباء كورونا. وفي هذا الإطار، وصلت دفعة تضم 233 مواطناً، إلى ولاية سيواس، شمالي البلاد، قادمين من ألمانيا، حيث تم نقلهم إلى مساكن طلابية لوزارة الشباب والرياضة في الولاية. كما وصلت دفعة أخرى من الأتراك، إلى العاصمة أنقرة، قادمين من ألمانيا أيضاً. وعقب إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، تم نقل الأتراك البالغ عددهم 285 شخصاً، إلى مساكن طلابية في ولاية يوزغات القريبة من أنقرة، وسط تدابير صحية وأمنية مشددة. وفي سياق متصل، وصلت دفعة أخرى من المواطنين الأتراك، القادمين من بريطانيا، إلى إسطنبول. وهبطت طائرة الخطوط الجوية التركية التي تقلّ المواطنين، في مطار إسطنبول الدولي، حيث أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، ونقلوا بعدها إلى مساكن طلابية في ولاية "قوجا إيلي" شمال غربي البلاد، حيث سيخضعون هناك للحجر الصحي. والجمعة، أطلقت تركيا عملية إجلاء واسعة النطاق لجلب قرابة 25 ألفاً من مواطنيها من مجموع 59 دولة، لقضاء شهر رمضان وعيد الفطر مع ذويهم. وأوضح نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، في تغريدة على تويتر، أن عملية الإجلاء الواسعة التي تم إطلاقها، تجري بالتنسيق بين وزارات الخارجية، والداخلية، والنقل والبنى التحتية، والصحة، والشباب والرياضة، والولايات المعنية، وبناء على تعليمات من رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :