رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الأمة الإسلامية باليمن والبركات. وثمن ابن معمر المضامين التي اشتملت عليها كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها لشعب المملكة والأشقاء المسلمين في كل مكان، مؤكداً أنها جاءت لتؤكد المبادئ والثوابت الشرعية والوطنية، والالتزامات التي تقوم بها المملكة من أجل ترسيخ ثوابت الوحدة الوطنية. وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين في هذا الوقت الذي يحل فيه شهر رمضان الفضيل، جاءت لتبرهن أن المملكة بتوفيق من المولى عزّ وجل ستظل حامية للحرمين الشريفين، ومدافعة عن الإسلام ووسطيته وقيمه التي ترفض التصنيف بين أبناء الوطن، وأن تأكيده -حفظه الله ورعاه- على أن "المملكة تستشعر دائماً دورها وواجبها ومسؤولياتها تجاه الذود عن حياض هذا الدين والعمل على خدمة مصالح المسلمين قاطبة" يبين الدور التاريخي للمملكة التي ما توقفت أبداً عن خدمة دينها ومواطنيها، وعن خدمة أبناء المسلمين، والوقوف بجانب المظلومين وتغيث الملهوفين والمكروبين في بقاع الأرض كافة. واختتم ابن معمر تصريحه بالقول: إن كلمة خادم الحرمين بمثابة ميثاق وطني يؤكد على الثوابت الشرعية والوطنية ويؤكد على الوحدة الوطنية، وأنه لا مجال للتعصب أو التطرف أو التصنيف الطائفي والمذهبي في المملكة، كما يؤكد بشكل ضمني على قيمة الحوار ودوره في بناء الفكر الوسطي المعتدل وفي الحرص على رفعة الوطن وأمنه وسلامته.