تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، بطلب إحاطة موجه إلى وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، حول طرق التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة في ظل تزايد حجمها مع انتشار فيروس كورونا في مصر، وحول مدى استيعاب محطات المعالجة والحرق لهذا الكم من النفايات، خصوصا ما يتعلق بالمواد المستخدمة من قبل العاملين في المجال الطبي والأشخاص المصابين بالفيروس. وأوضح زين في بيان له، أنه يُقدر متوسط حجم النفايات الطبية، وفق افتراضات حسابية، تعتمد على معدل التولد اليومى لكل سرير "حسب نوعه"، أو معدل التولد اليومى لكل منشأة صحية، مثل المعامل أو الصيدليات، ووفق تلك الضوابط فإن متوسط حجم النفايات الطبية اليومية، لكل مستشفيات مصر، هو 300 طن يوميًا. وطالب النائب ببناء المزيد من محطات معالجة النفايات الطبية بالقرب من المستشفيات التي تضم حالات مصابة بالفيروس للتخلص الفوري من النفايات، والتعامل مع تلك المخلفات على أنها نفايات سريرية، ويجب تعقيمها قبل حرقها في درجات حرارة عالية في منشآت مخصصة، وإلا فإنها ستهدد صحة الأشخاص الأصحاء، وكذلك توعية المواطنين بضرورة التخلص من المخلفات ذات الاستخدام الواحد في حاويات النفايات، كخطوة أولى مبدئة، بدلا من إلقائها في الشوارع بعشوائية ما ينذر بتفاقم المشكلة وتوليد كارثة من رحم كارثة.
مشاركة :