الشارقة - الخليجبلغ عدد بلاغات صيانة المباني الحكومية، التي وردت إلى دائرة الأشغال العامة بالشارقة، خلال فترة العمل عن بعد، 425 بلاغا، تمت الاستجابة لها ومعالجتها.وأشار رئيس الدائرة، المهندس علي بن شاهين السويدي، إلى ازدياد عدد العمليات المؤتمتة، وخفض التكاليف التشغيلية في الدائرة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز جودة المباني الحكومية، وعمليات الصيانة، والخدمات المقدمة لشركائها الاستراتيجيين بمدن ومناطق الإمارة كافة، بما يسهم في تهيئة الأجواء المناسبة للعمل، وزيادة العمر الافتراضي للمبنى.وقال إن البلاغات التي ترد إلى إدارة صيانة المباني يتم تلقيها من قبل مهندسي الدائرة على مدار الساعة في الإدارة، لأخذ البيانات كاملة، وبالتالي تحويلها إلى المقاولين المعنيين، تحت إشرافهم، لمعالجة حالات الطوارئ التي ترد إلى الدائرة، المتعلقة بأعمال الصيانة كافة في المباني الحكومية بإمارة الشارقة، التي تشرف الدائرة على صيانة ما يفوق 362 منشأة حكومية موزعة على 12 فريق عمل من الدائرة في مختلف مدن ومناطق الشارقة وتنفذ أعمال الصيانة فيها 10 شركات وطنية كبرى.وأكد السويدي أن الدائرة تطبق نظام التفتيش الذكي للمنشآت على ما يفوق 362 مبنى حكومياً، حيث بلغ عدد زيارات التطبيق الذكي للدائرة خلال فترة العمل عن بعد والظروف الراهنة 1477 زيارة ، و يعتمد التطبيق في مراحل تشغيله على مجموعة من الإجراءات الإلكترونية الذكية، بدءاً من تقييم الأدوات والمعدات اللوجستية الموجودة في المبنى، إلى معالجتها وصيانتها وفق البلاغات الواردة، إلى جانب الصيانة الدورية.وأوضح أن نظام التفتيش الذكي برنامج إلكتروني يعتمد على إجراءات إلكترونية ذكية عدة، تبدأ بتحليل البيانات الإلكترونية المتوافرة داخلياً ومحلياً لجميع المنشآت الحكومية، ثم يتم فرزها كمهام تفتيشية، وتخصيصها وترتبيها وفق الأولوية، وتحويلها فيما بعد إلى مهندسي الدائرة، عبر أجهزة تفتيش ذكية تضمن سرعة ودقة إجراءات التفتيش، وإعادة نتائج تنفيذ المهام كبيانات إلكترونية تتم الاستفادة منها في تحليل سوق العمل واتخاذ الإجراءات التصحيحية.وأشار إلى أن إدارة صيانة المباني تولي اهتماماً خاصاً بالأنظمة التي تحمي المبنى من العوامل الخارجية، وتسهم في زيادة عمرها الافتراضي، مثل أنظمة العوازل المائية والحرارية، إضافة إلى دورها الحيوي المهم في الحفاظ على المنظر الجمالي للمباني وإظهار رونقها.
مشاركة :