تقرير إخباري: الدول الأوروبية تخفف عمليات الإغلاق بحذر وسط شروط متباينة

  • 4/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل/ جنيف 21 أبريل 2020 (شينخوا) قررت المزيد من البلدان الأوروبية تخفيف القيود بصورة مبدئية تحت شروط مختلفة فرضتها على الجمهور. ووفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، سجلت أوروبا 1073947 حالة مؤكدة بكوفيد-19 و103989 حالة وفاة حتى الساعة 10:00 صباحا بتوقيت وسط أوروبا (0800 بتوقيت غرينتش) في 21 أبريل. -- تخفيف الاغلاق على الرغم من الأرقام، بدأت المزيد من الدول الأوروبية العودة أو تخطط للعودة إلى الحياة الطبيعية مع تخفيف حذر لبعض القيود المفروضة لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد. واتخذت قبرص أولى خطواتها يوم الثلاثاء لتخفيف القيود المفروضة تدريجيا واستئناف الاقتصاد، حيث قالت الحكومة إنها تتوقع ركودا اقتصاديا. وترأس الرئيس نيكوس أناستاسيادس اجتماعات نقابات العمال وجمعيات أرباب الأعمال وأصحاب الفنادق والمقاولين ومطوري الأراضي الكبار للاستماع إلى آرائهم قبل الإعلان عن خطط للتخفيف التدريجي للقيود. وتسري القيود الصارمة، بما في ذلك حظر التجول غير المسبوق في وقت السلم، حتى 30 أبريل. كما أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي يوم الثلاثاء أن الحكومة خففت الاجراءات المرتبطة بفيروس كورونا الجديد المنتشر بإعادة فتح المدارس الابتدائية جزئيا اعتبارا من 11 مايو. وفي الوقت نفسه، اتخذت النمسا وهي إحدى أوائل الدول الأوروبية التي خففت الإغلاق خطوات أخرى. وأعلن المستشار سيباستيان كورز أنه سيتم تخفيف قيود الخروج التي تفرضها حكومته وقد يتم إعادة فتح جميع المحلات التجارية اعتبارا من أول مايو. وقال كورز إن عمليات المدارس ستستأنف تدريجيا أيضا اعتبارا من 4 مايو ومن المقرر أن يعاد فتح المطاعم والمقاهي وخدمات دور العبادة في 15 مايو. وفي إيطاليا، إحدى أكثر الدول تضررا في القارة، قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن بلاده قد تعيد فتح اقتصادها تدريجيا بعد 6 أسابيع من إغلاق وطني بشروط صارمة إبتداء من 4 مايو. وقال كونتي إن القواعد المحددة التي سيتم وضعها بعد 4 مايو ستعلن في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأضاف كونتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي "يجب أن نعمل على أساس خطة وطنية تأخذ في الاعتبار تفاصيل أراضينا". وسمح رئيس الوزراء بإعادة فتح حفنة من قطاعات الأعمال، بما في ذلك المتاجر التي تبيع المنتجات للأطفال والمكتبات ومحلات التنظيف الجاف قبل أسبوع. وشهدت إيطاليا عددا أقل للمرضى الذي يتلقون الرعاية في العناية المركزة وفي المستشفيات فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 24648 حتى يوم الثلاثاء. وفي إسبانيا، الدولة الأوروبية الأخرى التي تضررت بشدة من فيروس كورونا الجديد وسجلت 21282 حالة وفاة حتى يوم الثلاثاء، وافقت الحكومة على طلب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بتمديد "حالة الإنذار" الحالية لمدة 15 يوما أخرى حتى 9 مايو، بحسب المتحدثة باسم الحكومة ماريا خيسوس مونتيرو. وستتم مناقشة الاقتراح في البرلمان يوم الأربعاء. ويتيح أحد الشروط الجديدة لـ "حالة الإنذار" للأطفال دون سن 14 عاما الخروج لفترات قصيرة بعد 27 أبريل. --شروط مختلفة ومع ذلك، وضعت الحكومات متطلبات مختلفة فيما يتعلق بتنفيذ عمليات التخفيف بهدف منع عودة محتملة لحالات العدوى. على سبيل المثال، ستكون عملية التخفيف الخاصة بالأطفال في إسبانيا محدودة للغاية، حيث أوضحت المتحدثة باسم الحكومة أن الأطفال لن يتمكنوا من ترك مقار إقامتهم إلا برفقة شخص بالغ لأغراض تسمح بها بالفعل "حالة الإنذار"، مثل "الذهاب إلى السوبر ماركت أو الصيدلية أو مؤسسة مالية". وفي ألمانيا، أعلنت ولايات شليسفيغ هولشتاين وهامبورغ وبرلين وهيس وبادن - فيرتيمبرغ وساكسونيا- أنهالت، يوم الثلاثاء، شكلا من أشكال الالتزام بارتداء قناع الوجه الواقي في بعض المناطق العامة. وجاء القرار بعد أن دعت المستشارة أنجيلا ميركل إلى استراتيجية خروج "تدريجية" و"حذرة" من الإجراءات التي فرضت بسبب كوفيد-19. وقد أعلنت تورينجيا وبافاريا وميكلنبورغ ويسترن بوميرانيا بالفعل عن الالتزام بارتداء قناع الوجه في وقت سابق. وكانت ساكسونيا، التي دخلت فيها لوائح قناع الوجه حيز التنفيذ منذ يوم الإثنين، أول ولاية ألمانية تفرض ارتداء قناع. وشدد رئيس وزراء بافاريا ماركوس سودر يوم الاثنين على أن حماية الفم والأنف ستلعب "دورا محوريا للغاية" في احتواء المزيد من الانتشار للفيروس. ومن المتوقع أن تبدأ معظم الولايات الألمانية الالتزام بارتداء قناع الوجه أو أي غطاء واق آخر خلال الأسبوع المقبل. وفي النمسا، شدد المستشار كورز أيضا على أنه سيتم السماح بفتح الخدمات في ضوء متطلبات تشمل من بينها ارتداء الأقنعة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية وتقييد عدد الضيوف./نهاية الخبر/

مشاركة :