إن صحتنا وصحة وصحة أطفالنا الجسدية مهمة للغاية بنفس أهمية صحتنا الجسدية والحفاظ عليها لة تأثير إيجابي لتقوية جهازنا المناعي والذى يعد خط دفاعنا الوحيد ضد الفيروس في الوقت الحالي ومن ثم سنتعلم سويا عدة أستراتيجيات للتعامل مع الطفل في هذا الوقت .1-الطفل يتأثر بكل ما حولة منذ أن يكون جنين في رحم الأم ، لذلك فمهما كان عمر الطفل صغيرا فهو يتأثر بكل ما يحدث حولة ، لذلك من المهم أن يبقي الوالدين علي قدر من الهدوء لأن القلق والخوف الشديد من قبل والدى الطفل سيتأثر بة الأطفال لمحاكاتة لأنفعالات وسلوكيات الوالدين .2-من المهم أن نشرح للطفل ما يحدث حولة ونطمئنة بأننا مصدر الأمان للمحافظة علية مع تعاونة معنا سيكون أكثر امانا ، وذلك يتم من خلال عدد من الأنشطة نقوم  بها بالتعاون مع الطفل ، كسرد قصة قصيرة عن الفيروس وماهيتة مع استخدام الأبطال الخارقين وأبطال الكارتون الذين يفضلهم الطفل كأبطال للقصة ، ومن الممكن تمثيل مسرحية قصيرة عن الفيروس وكيفية الوقاية منة بالأشتراك مع جميع أفراد الأسرة ، وايضا يمكن عمل عدد من اللوحات توضح كيفية الوقاية من الفيروس وتعليقها داخل المنزل .3-تعليم الطفل كيفية عمل تدريبات التنفس الصحيحة وعمل الأسترخاء التخيلي من خلال الفيديوهات للحد من قلقة ، بالأضافة لأتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعرة وأنفعالاتة ومشاركتها مع الوالدين ومن الممكن أنيفعل ذلك من خلال الرسوم والألوان ، بالأضافة ألي تعليم  الطفل كيفية التعرف علي مواردة الأيجابية ليستطيع التكيف مع الوضع الحالي بشكل صحي وأيجابي لتكون بمثابة وسيلة لحمايتة  من القلق والتوتر وأقدم لة بعض الأقترحات مثل أستخدام ألعابة المفضلة ، مشاهدة فيلمة المفضل ، التحدث مع أصدقائة عبر الهاتف ، ممارسة الرياضة ، بالأضافة الي تذكرتة بنقط قوتة .4-من المحتمل أن يظهر الطفل سلوك تجنبي أو أنفعالي اثناء هذة الفترة ، مثل نوبات الغضب أو البكاء ، أو التبول الاأرادى ، أو يعاني من النسيان وقلة التركيز ، فى هذا الوقت سيحتاج الطفل ألي الأستجابة لة بشكل داعم وأيجابي وتركة يعبر عن انفعالاتة والأنصات لة وذلك لأن الطفل وقت الأزمات يحتاج لأهتمام أكبر من الأوقات العادية ، ومن المهم الأبتعاد تماما عن التوبيخ أوالعقاب البدني أو اللفظى .5-عمل جدول يومي للطفل بأوقات محددة بالأشتراك معة ، يخصص وقت فية لأانشطة التعلمية والتربوية والترفيهية ، وجعل الطفل يمضى علي الجدول ليشعر بمسؤليتة تجاة تنفيذة .6- مساعدة الطفل بأن يكون لة دور ايجابي بالمجتمع ويساعد بنشر الوعي عن الفيروس من خلال عمل لوحات لطرق الحماية والوقاية من الفيروس وتعليقها معة في مدخل المنزل وبذلك سيشعر الطفل أن ساهم في حل الأزمة بشكل أيجابي مما ينمي ثقتة وتقديرة لذاتة بالأضافة ألي إثراء قيمة الأنتماء للمجتمع لدى الطفل .7- علي الوالدين أن ينتبهوا ألي أن هذا الوقت هو هدية وفرصة ثمينة لتوطيد العلاقة بالطفل وتذويب أي مشاكل كانت توجد بالماضي وبناء جسر للتواصل مع أطفالهم .