أصبحنا في انقسام تام بعد قرار رجوع الأنشطة الرياضية بصورة تدريجية منتصف يونيو الجاري انقسام شديد مابين مؤيد ومعارض.زاوية الموافقة علي هذا القرار تستند إلي ضرورة عودة الأنشطة الرياضية لحصد البطولات المؤجلة ولرجوع النشاط الكروي والرياضي لما تحملته الأندية من خسائر فادحة الفترة الماضية تستند أيضا إلي ضرورة رجوع الأنشطة فهناك العديد من القطاعات الرياضية من أجهزة ومدربين ولاعبين لم تصرف لهم الأندية مرتبات منذ بداية أزمة الفيرس المنتشر عالميا كوفيد ١٩ (كورونا)والذي تسبب في إيقاف جميع الأنشطة الرياضية بالعالم والرياضة كانت مصدر دخلهم الوحيد، هذا كان رأي المؤيدين لقرار وزير الشباب والرياضة بشأن رجوع الأنشطة الرياضية.وفي زاوية أخري نجد من استنكر هذا القرار وانتقده بشدة وذلك لأننا في توقيت لا يسمح برجوع الأنشطة الرياضية بسبب سرعة انتشار الفيرس وخطورته وزيادة عدد الحالات يوميا مما يؤدي إلي زيادة حالات المصابين في القطاع الرياضي وكذلك الوفيات.مابين مؤيد ومعارض مابين رغبة في الرجوع بصورة تدريجية للحياة الطبيعية وزعر وخوف من الوباء المنتشر في مصر والعالم أجمع يبقي السؤال !!ماذا عن رجوع الأنشطة وفتح النوادي ؟ ماذا عن فتح الاستاد للتدريبات من جديد وتجمع الأجهزة؟ماذا عن التدريبات في الصالات المغطاة في ظل تلك الأزمة؟هل التعامل مع الأزمة والإجراءات الاحترازية للرجوع تدريجي كاف؟ماذا عن الرجوع وانتشار الفيرس أو ظهور حالات بين القطاعات خصوصا أنه سريع الانتشار؟كل هذه التساؤلات تدور في ذهن كل مواطن وكل ولي أمر يرغب في استرجاع النشاط وتحقيق البطولات ومابين الخوف من ماهو مجهول أو قادم.حفظ الله مصر وجعلها آمنة وجعل الله من محنتنا منحة وفرج قريب.ونسأل الله أن يجعل مصر مابعد كورونا وتجاوز الأزمة علي خير فترة لاسترجاع التتويج و البطولات والتمثيل المشرف لمصرنا الحبيبة.فهذا وعد الله سبحانه وتعالي للعالم "ادخلوها بسلام آمنين".
مشاركة :