القاهرة – قنا: حذرت جامعة الدول العربية من خطورة سياسة حكومة الكيان الإسرائيلي الجديدة بشأن استهداف الحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال استيطان مكثف، وضم واسع لأراضي الضفة الغربية، وتهويد لمدينة القدس، وتطهير عرقي عنصري، وتأكيد الالتزام بقانون القومية. كما حذرت الجامعة العربية، في بيان لها اليوم، من تطبيق برنامج حكومة الكيان الإسرائيلي والتزاماته الرسمية الاستعمارية المعلنة، بما في ذلك تاريخ فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الفلسطينية مطلع يوليو المقبل. وأكدت الجامعة أنها تنظر بخطورة شديدة لمضمون هذا البرنامج بتفاهمات نتنياهو جانتس وذلك في نطاق استمرار وتصعيد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني حقوقاً ووجوداً ، وإمعاناً في تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية، بمواصلة تطبيق خطة السلام الأمريكية المدانة عربياً ودوليا. وطالبت المجتمع الدولي، ومنظماته المعنية خاصة مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته وتشديد الضغط على حكومة الاحتلال، والانتقال إلى اتخاذ خطوات عملية رادعة سياسية واقتصادية وفي إطار العدالة الدولية لمنعها من مواصلة تنفيذ برامجها ومخططاتها الاحتلالية والعدوانية العنصرية، بكل ما تحمله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، خاصة في هذه الظروف البالغة الحساسية والخطورة، في ظل الانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا /كوفيدـ19/، والذي تستغله سلطات الاحتلال لتصعيد عدوانها، والاستمرار في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية، ولتضع حدا لهذا التمادي الإسرائيلي في العدوان وتنفيذ مخططات الضم والاستيطان، والاستهتار بقرارات وإرادة المجتمع الدولي.وحيت الجامعة العربية، المواقف الدولية الرافضة لمخططات الاحتلال الاستعمارية، من استيطان، وضم، وفصل عنصري، مؤكدة على دعمها لموقف ونضال وصمود الشعب الفلسطيني وقيادته في التصدي لهذه المخططات الاستعمارية وإسقاطها ومن أجل استعادة وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة التي أقرتها الشرعية الدولية في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مشاركة :