طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية والاتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل والسريع لوقف مسلسل الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وأرضه ومقدساته. ووصفت الديمقراطية، وباء الاحتلال الإسرائيلي، الذي يأتي في إطار الحرب العنصرية الإسرائيلية الحاقدة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، أنه لا يقل خطورة عن وباء كورونا، الذي ينشغل العالم بمواجهته. ودعت الديمقراطية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، كافة الأطراف الفلسطينية، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية، للتعامل مع حكومة (نتنياهو- جانتس) بأنها حكومة حرب ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة. وشددت على أن هذه التحديات تتطلب “إخراج الحالة الفلسطينية من حالة السبات والجمود التي أصابها في مواجهة وباء كورونا، في إطار خطة وطنية تتضمن تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجالس المركزية، وإنهاء الانقسام، ونقل القضية الوطنية للمحافل الدولية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”. ولفتت الجبهة إلى استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني، بدءاً من حصار قطاع غزة، وإعدام الشهداء بدم بارد بذريعة الاعتداء على دوريات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاعتقالات والاجتياحات اليومية بالضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، ومنع الخدمات الطبية الضرورية وعرقلة عمل الجهات المختصة في مكافحة كورونا في القدس العربية وبلداتها، وإهمال الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال وحرمانهم من مواد التعقيم والمنظفات وصولاً إلى إهمال القرى والبلدات العربية داخل أراضي الـ48.