أكد مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، أن هناك رقابة على الشركات التي تتعامل مع نقل المخلفات الطبية الخطرة، مشدداً على عدم السماح بأي تجاوز سواء في أثناء الجمع أو النقل أو توصيل تلك المواد للمحارق المعتمدة.وتفقد الأحمد، على رأس وفد من الهيئة أمس، محجر الرتقة التابع لشركة نفط الكويت الذي خصصته وزارة الصحة لاستقبال الطلبة الكويتيين العائدين من الخارج، والمتوقع وصولهم خلال المرحلة الثانية من الإجلاء. وقال، على هامش الجولة، إن الهيئة مستمرة في جولاتها على المحاجر للتأكد من جهوزيتها وسلامتها بيئياً، لاستقبال أبنائنا الطلبة، مثمناً دور شركة نفط الكويت في إنشاء 3 محاجر ومركزي إيواء للمقيمين المخالفين في منطقة الرتقة الحدودية، وكذلك جهود وزارتي الصحة والداخلية لتأمينها، وخاصة الشاليهات في محجر الطلبة التي يصل عددها إلى 728 شاليها.وذكر أن «الكشف على المحاجر يشمل كيفية جمع النفايات الطبية والتعامل معها، بالإضافة إلى المخلفات الصلبة والسائلة، والتخلص منها وفق النظم البيئية لضمان نظافة المحاجر ومراكز الإيواء، حيث يتم نقل هذه المخلفات إلى محطة المعالجة في منطقة الشعيبة، والتي كنا في زيارة لها أول من أمس، واطلعنا على كفاءة وجودة عملها وفق النظم الصحية المتبعة في معالجة وإتلاف المواد الطبية الخطرة».من جانبه، قال مدير إدارة المخلفات في الهيئة عبدالله العتيبي لـ«الراي» إن «زيارة مدير الهيئة كانت بهدف التأكد من سلامة الصرف الصحي وكيفية التخلص منه في المحاجر ومراكز الإيواء في الرتقة، حيث لوحظ أنه توجد محطة معالجة لتلك المياه والتخلص منها بطريقة سليمة، وقد تستخدم في الزراعات التجميلية الموجودة في المحاجر، بالاضافة إلى التأكد من طريقة التخلص من المخلفات الطبية الصلبة، حيث يتم نقلها إلى المحارق في الشعيبة وعلى طريق الدائري السابع».وأشار العتيبي إلى أن الهيئة العامة للبيئة، من خلال إدارة التأهيل في قطاع الرقابة، تضع اللمسات الأخيرة على كيفية إعطاء التصاريح لجميع سيارات نقل المخلفات السائلة والصلبة، الخطرة منها والعادية، وذلك بوضع مواصفات خاصة لجميع وسائل النقل لتلك المخلفات واستخدام طريقة التتبع عن بعد لضمان إيصال المخلفات إلى الأماكن المخصصة لها.بدوره، قال رئيس الفريق الطبي في المحجر الدكتور عبدالرزاق الظفيري لـ«الراي» إن «وزارة الصحة وفرت جميع التجهيزات الطبية لرعاية الطلبة المنتظر استقبالهم بعد وصولهم للبلاد، مشيرا الى تواجد 21 طبيباً و30 ممرضاً لخدمة 3 محاجر في الرتقة، وكذلك توفير سيارتي إسعاف مجهزتين لنقل المشتبه في إصابتهم بكورونا إضافة إلى 3 سيارات إسعاف للاستخدام الداخلي مع إنشاء 3 عيادات طبية، منها واحدة تتوفر بها حالة إنعاش للطوارئ، لافتا الى فحص قرابة 700 محجور، وتقديم الرعاية الصحية لمختلف الأمراض.
مشاركة :