مشهد التدافع غير الحضاري والمُخالف لكل الإجراءات الاحترازية في منطقة المهبولة، بتجمهر المئات من الوافدين على سيارة لتوزيع المساعدات، صباح أمس، استنفر وزارة الداخلية التي تعاملَ رجالُها المتواجدون في المنطقة مع الأمر، وسارعوا إلى فض التجمّع ووقف الفوضى التي تسبّبت بها سيارة مساعدات غذائية لأحد المتبرعين الذي أدخلها ووزّع المساعدات من دون تنسيق مع رجال الداخلية والجهات المعنية.وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن التدافع كان على سيارة توزّع مساعدات أقدمت على ذلك من دون تنسيق أو إعلام المسؤولين عن الأمن في المنطقة، مع توقع حدوث ذلك بوجود آلاف العمالة في المهبولة التي تنتظر أي سيارة مساعدات لتسارع إليها، مشيراً إلى أن مسؤولي الأمن في المنطقة تداركوا الفوضى وأسرعوا لفض التجمع وإبعاد المتجمهرين على السيارة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة في شأن مواجهة فيروس كورونا المستجد.وإذ أكد المصدر أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية ستشدّد إجراءاتها لا سيما الرقابية على سيارات التبرع التي تدخل المنطقة لتوزيع المواد الغذائية منعاً لتكرار مشهد الزحام، دعا المصدر جميع الجهات الخيرية أو المتبرعين إلى ضرورة التنسيق المسبق مع رجال الأمن عند القيام بأي عملية توزيع للمساعدات من أجل ضبط الوضع ومنع التجاوزات.وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على ضبط الأوضاع الميدانية في مختلف المناطق التي تشهد تجمعات، ويتم فرض التنظيم وفق الاشتراطات والإجراءات المتبعة، سواء في توزيع المواد الغذائية أو تقديم التبرّعات وغيرها.
مشاركة :