ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، أنه تم تقديم ثلاثة التماسات مختلفة إلى المحكمة العليا بعد التوقيع على اتفاق لتشكيل حكومة بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وزعيم حزب «أزرق أبيض» بيني غانتس. وتطالب الالتماسات الجديدة بمنع نتنياهو من شغل منصب رئيس الوزراء، لأنه، من ضمن سلسلة أخرى من الحجج، يواجه لوائح اتهام جنائية تحمل معها «وصمة عار».من ناحية ثانية، قال زعيم حزب «العمل» عمير بيريتس، أمس، إن حزبه لن يصوّت لصالح ضم أراضٍ في الضفة الغربية، وسيعمل كل ما في وسعه لمنع مثل هذه الخطوة وأي خطوة أخرى أحادية الجانب. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن هناك محادثات «مهمة» حيال صفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».واعتبر بعض الأجهزة الأمنية، أن قضية الأسرى أصبحت عاملاً مثبطاً لإعادة الدعم الإنساني لقطاع غزة.ونقلت القناة 12 عن مصادر أن أزمة فيروس كورونا المستجد، فتحت نافذة فرص لاتفاق مع «حماس»، ومن المحتمل أن تستغرق نافذة الفرصة «أسابيع». إلى ذلك، ذكرت صحيفة «معاريف»، أن وزير الدفاع نفتالي بينيت، أمر السبت، بوقف إجراءات فحص عينات لحالات مشتبه بها بإصابتها بالفيروس من سكان غزة، في إسرائيل عبر منظمات صحية عالمية.وسجلت إسرائيل حتى أمس، 187 حالة وفاة بالفيروس، من 14326 إصابة. في سياق آخر، أعُلن أمس، وفاة الأسير نور جابر البرغوثي (23 عاماً) في سجن النقب الصحراوي، بعد تعرضه لحالة إغماء وفشل محاولة إسعافه.وسقط الشاب إبراهيم محمد علي حجازي هلسة (25 عاماً) من بلدة السواحرة ، بالرصاص الإسرائيلي، بدعوى تنفيذه عملية دهس وطعن لجنود حاجز «الكونتينر» العسكري، شمال شرقي بيت لحم.وفي القاهرة (وكالات)، حذرت الجامعة العربية من خطورة سياسة الحكومة الاسرائيلية الجديدة بشأن استهداف الحقوق والأراضي الفلسطينية المحتلة من استيطان مكثف وضم واسع لأراضي الضفة الغربية وتهويد لمدينة القدس وتطهير عرقي عنصري وتأكيد الالتزام بقانون القومية.