مغردون: دعوات التطبيع مع إسرائيل وصمة عار تلاحق الرياض

  • 12/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد دعوات بعض الإعلاميين السعوديين للتطبيع مع (إسرائيل) والتخلي عن القضية الفلسطينية، وصمة عار تلاحق المملكة. اعتبر نشطاء عرب أن الذين يروجون للتطبيع ويهينون فلسطين وأهلها لا ينفقون من رصيدهم الأخلاقي والسياسي، فهم بلا رصيد. وقال خاشقجي خلال تغريدات له عبر تويتر: «لو أعلنت أنني تخليت عن قضية فلسطين فما قيمة إعلاني هذا غير وصمة عار تلاحقني». وأكد أن «صاحب الكلمة الأخيرة هو فلسطيني مجهول صامد فوق أرضه… وهذا لم ولن يتخلى». وقال:»لو أعلنت أنني تخليت عن قضية فلسطين فما قيمة إعلاني هذا غير وصمة عار تلاحقني، صاحب الكلمة الأخيرة هو فلسطيني مجهول صامد فوق أرضه … وهذا لم ولن يتخلى». وأضاف: «أسوأ حملة تشويه للمملكة هو قيام ثلة من المثقفين السعوديين بالتهجم على قضية فلسطين وشعبها الصامد. بتنا كأحمق يضر نفسه بنفسه». وقال الكاتب جمال سلطان، رئيس تحرير صحيفة «المصريون»: «بعض المثقفين والكتاب في السعودية عندما يروجون للتطبيع ويهينون فلسطين وأهلها لا ينفقون من رصيدهم الأخلاقي والسياسي، فهم بلا رصيد، لكنهم ينفقون من رصيد بلدهم العظيم وسمعته وشعبهم الطيب وسيرته، وهذه لصوصية سياسية وثقافية. عيب». وكانت صحيفة «إيلاف» الإلكترونية السعودية قد أجرت أول حوار عربي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت. ومن بين الإعلاميين السعوديين الذين دعوا إلى التطبيع مع إسرائيل والتعايش مع وجودها في المنطقة، الإعلامي أحمد العرفج، الذي قال في حوار مع قناة «روتانا خليجية» المملوكة للأمير السعودي الوليد بن طلال، إن قطع العلاقات لم يعد مجدياً، وأن إسرائيل لم تعد في الواجهة، وأضاف: «المشكلة الحقيقية هي مع العدو في اليمن والمشاكل مع قطر، وإيران الصفوية». وأكد العرفج أن إسرائيل لم تعد كما السابق، ولا بد من الاعتراف بوجودها. وقال العرفج: «في وقت من الأوقات أنا مع التطبيع، والآن قطع العلاقات مع إسرائيل غير مجد». وذكر: «مش شرط تحبني وأحبك، المهم التعايش». ودعا الكاتب السعودي مساعد العصيمي في مقال له بجريدة الرياض الرسمية، لإنهاء صورة القلق والهلع التي تشكلت تجاه «إسرائيل». وأضاف: «الفلسطينيون أعلنوا السلام مع إسرائيل، والآخرون الذين ظلوا على النضال الصوتي ضدها من الفلسطينيين عادوا إلى غزة للعيش فيها».;

مشاركة :