كشف نهاد أبو غوش الكاتب والمحلل السياسي، أنه بسبب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتحالف السياسي بين نتنياهو وجانتس والذي كان من أبرز بنوده تنفيذ خطة الضم الوارد ذكرها في صفقة القرن، والتي تحال إلى إسرائيل لتنفيذها. وأكد أبو غوش، أنه في السابق كان هناك بعض الاعتراض والتمنع لدى جانتس من نية نتنياهو تطبيق تلك الخطة ولكن الطرفين اتفقا على صيغة تمكن من البدء بتنفيذ خطة الضم بإعطاء حرية التصويت لجميع أعضاء الكنيست. وأشار إلى أن هناك توافق تام في الجانب الإسرائيلي على تنفيذ خة الضم والتي تشمل نحو ثلث الأراضي في الضفة الغربية. وأوضح أن توقيت التصريحات الأمريكية بأن أي قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود إلى إسرائيل، يعود لسببين الأول هو انشغال العالم بأزمة جائحة كورونا بما في ذلك فلسطين وإسرائيل وأن لا أحد يهتم بما يجري في السياسة الدولية، وهذه قرصنة تحت جنح الظلام ستنفذها إسرائيل في شهر يوليو المقبل. وأشار إلى أن السبب الثاني هو التوافق الخاص بتشكيل الحكومة الإسرائيلية وائتلاف نتنياهو وجانتس. وشدد على أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أبدى فرحته الغامرة بالاتفاق الإسرائيلي بتشكيل الحكومة. يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أن جميع الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة ستصبح لاغية تماما إذا ما أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية. يأتي هذا ردا على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أكد فيها أن اتخاذ أي قرار بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية يعود إلى إسرائيل.