الحوسني: أي لاعب لا يخفض عقده لا يستحق الظهور في دوري الخليج العربي

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال عضو مجلس إدارة نادي الوحدة السابق، الدكتور جمال الحوسني، إن «أي لاعب لا يقدم على خطوة خفض عقده مع ناديه، بسبب جائحة فيروس (كورونا)، لا يستحق الظهور في دوري الخليج العربي لكرة القدم». وكان اتحاد الكرة قد أوصى، في وقت سابق، بخفض عقود لاعبي أندية الدولة بنسبة تصل إلى 40%، بسبب توقف النشاط في هذه الفترة. وأكد الحوسني لـ«الإمارات اليوم»: «الظروف الحالية التي تعيشها الأندية لعدم وجود نشاط وتوقف عائداتها المالية، تحتم على اللاعبين القيام بأدوارهم بشجاعة، ومن دون قرارات إدارية تجبرهم على مثل هذه الخطوة». وأضاف: «اللاعبون والأجهزة الفنية في أوروبا هم من بادروا بخطوة مسبقة لخفض عقودهم، قبل أن تصدر أي قرارات من اتحادات، أو روابط المحترفين في بلدانهم». وتابع: «كان يجب على لاعبينا أن يُقدموا من تلقاء أنفسهم على خطوة من هذا القبيل، فظروف فيروس (كورونا)، ربما لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر، ومبادرتهم بخفض رواتبهم لن تُسبب لهم ضائقة مالية، لأننا جميعاً نعلم أن وضعية لاعبي دوري الخليج جيدة، لكن خطوة مثل هذه، من وجهة نظري، تستند إلى إعلاء قيمتَي العفو والتسامح المعروفتين عن الشعب الإماراتي، وتعزيز الروابط الأسرية داخل كل نادٍ بما يتفق مع أخلاقنا». وأضاف الحوسني: «خطوة خفض رواتب اللاعبين كانت بحاجة إلى مبادرة من نجوم الصف الأول في الدوري الإماراتي، وأتصور لو أن لاعباً أو اثنين من الأسماء الكبيرة في دورينا كانا قد أخذا المبادرة، فسيقدمان المثل والقدوة للاعبين الآخرين لاتخاذ الخطوة نفسها، فالنجوم الكبار يجب أن يقفوا في الصفوف الأمامية في مبادرات مثل هذه». وتابع الحوسني: «اتحاد الكرة قام بدوره في منح الأندية الغطاء الشرعي لتنفيذ خطوة خفض رواتب اللاعبين، لكن المسألة في المقام الأول تخضع لشأن داخلي بين النادي ولاعبيه، باعتبارهما طرفي العقود الموقعة، وكلا الطرفين هما الأدرى بتحديد نسبة الخفض وفق قيمة العقود، وذلك لتحقيق العدالة بين الجميع، من دون أن يتضرر طرف على حساب آخر». وشدد عضو مجلس إدارة نادي الوحدة السابق على أن خفض عقود اللاعبين هو وضع فُرض على الأندية، ولم يكن لها رفاهية الخيار في ذلك، وأوضح: «النشاط توقف منذ فترة، ومصادر الدخل تراجعت إلى أجل غير مسمى، والعوائد التي كانت تستند إليها بالتأكيد ستقل في هذه الفترة، واللاعب إذا لم يكن يدرك أن تخفيض عقده سيحل جزءاً من هذه الأزمة فالوضع سيكون محفوفاً بالمخاطرة، وستكون له تباعات سلبية من الناحية المالية إذا ما استمر نشاط الدوري لشهر أكتوبر، كما يتردد، من دون أن تُلغى البطولة». كان يجب على لاعبينا أن يُقدموا من تلقاء أنفسهم على خطوة من هذا القبيل، ومبادرتهم لن تُسبّب لهم ضائقة مالية. أوصى اتحاد الكرة، في وقت سابق، الأندية بخفض عقود اللاعبين بنسبة تصل إلى 40% بسبب توقف النشاط جراء «كورونا». ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :