في أول ظهور للمدربين الجدد على رأس الأجهزة الفنية لفرق اتحاد كلباء، والنصر والجزيرة، استعادت جماهير هذه الأندية الأفراح والاحتفالات في الجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، بعد بداية متعثرة ونتائج سلبية تطلبت من الإدارات التدخل العاجل لتصحيح المسار وبدء عملية الإنقاذ مبكراً. وفي أول مباراة قادها 3 مدربين جدد تغيرت الصورة، واختلف الأداء والمستوى، وتحقق الهدف من التغيير، بتصحيح الصورة، وانتزاع نتيجة إيجابية، وارتفاع معنويات اللاعبين، وبدء مرحلة جديدة سيكون لها الأثر الإيجابي في رفع مستوى هذه الفرق، ومواصلة بقية المشوار بعزيمة قوية للاستمرار في المسيرة الإيجابية. ونجح المدرب الكرواتي كرونسلاف جوريتش، الذي عوض البرازيلي كايو زاناردي في النصر، في إسعاد جماهير «العميد» بفوز ثمين خارج الديار وأمام الوحدة في أبوظبي، بأداء مميز وعرض فني قوي، عكس الإمكانات الكبيرة للنصر، وأثبت أن «الأزرق» قادر على المنافسة وتحقيق النتائج الإيجابية. وسيكون الفوز الأول بثلاثية بمثابة الشحنة المعنوية القوية للدخول بجدية في أجواء الدوري، وجمع المزيد من النقاط، ونفس الأمر بالنسبة للأورجواياني خورخي دا سيلفا، والذي عوض الإيطالي فابيو فيفاني في اتحاد كلباء، قاد فريقه لتحقيق فوز ثمين أمام الفجيرة بهدف نظيف، ليتذوق فريق «النمور» طعم الفوز للمرة الأولى في هذا الموسم، ويغادر المركز الأخير، وينطلقوا في مسيرة الإنقاذ والتصحيح، أملاً في التقدم أكثر في وسط جدول الترتيب. ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للجزيرة الذي تعاقد مع المدرب الهولندي مارسيل كايزر بديلاً ليورجن ستريبل، حيث عاد «فخر أبوظبي» إلى أجواء الانتصارات والنتائج الإيجابية، بانتزاع ثلاث نقاط مهمة أمام خورفكان خارج الديار، وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط جديدة، رفعت الرصيد إلى 7 نقاط، وأعادت الفرق إلى أجواء المنافسة على الصدارة من جديد. وحققت التغييرات المبكرة، المطلوب بالنسبة للأندية الثلاثة، حيث كانت فترة التوقف إيجابية بالنسبة لها، من أجل مراجعة الأمور الفنية، والعودة إلى أجواء الدوري من جديد بروح مختلفة وأداء أقوى ورغبة قوية في تصحيح الصورة.