بينما تزايدت هجمات تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور وصحراء تدمر الأسبوع الماضي، حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من تنامي سيطرة التنظيم، في الوقت الذي ينشغل العالم بمكافحة جائحة «كورونا». وتأتي تحذيرات (قسد) بعد أحداث متتالية، حيث حاول عناصر التنظيم بالتمرد والعصيان في سجن غويران بالحسكة مطلع الشهر الجاري، فيما نفذ عناصر التنظيم عدة ضربات ضد مواقع تابعة للجيش السوري، واستهدفت دوريات أمريكية وأخرى تابعة لقسد، آخرها الهجوم على مواقع أمريكية في منطقة رميلان الغنية بالنقط. أوضح ريدور خليل مسؤول العلاقات العامة في (قسد)، أن التنظيم ما زال خطراً قائماً وبشكل كبير، خاصة في مناطق البادية السورية ومناطق شرق مدينة دير الزور والحدود العراقية السورية والمناطق النائية التي تفتقر إلى التغطية الأمنية لأسباب جغرافية، لافتا إلى أن «داعش» يحاول الاستفادة من انشغال العالم بجائحة «كورونا»، وأيضا حالة الفراغ الأمني في بعض المناطق، خاصة «بعد انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد العسكرية في المنطقة». من جهة ثانية، استهدفت غارة جوية مجهولة الهوية مواقع إيرانية في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، موقعة قتلى من الميليشيات الإيرانية وبحسب مصادر إعلامية محلية؛ فإن الضربة أوقعت خمسة عشر قتيلاً من الميليشيات الإيرانية، فيما أصيب العشرات بجروح جرى نقلهم إلى مراكز طبية إيرانية خاصة في المدينة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :