88% في استبيان «الحياة في كورونا» يؤكدون جاهزية المؤسسات الصحية

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن النتائج الأولية لاستبيان الحياة في ظل فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والذي يهدف إلى قياس وتحليل العواقب المترتبة على انتشار الفيروس في الإمارة، والتعرف على أنماط حياة المجتمع خلال هذه الفترة، ورفعها إلى متخذي القرار، لضمان استشراف المستقبل واستدامة توفير جودة حياة أفضل، حيث شارك في الاستبيان إلى الآن أكثر من 32 ألف مشارك من المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي. وكانت الدائرة قد أعلنت عن الاستبيان مطلع أبريل الجاري، وأظهرت النتائج الأولية للمشاركين، أن 90% أكدوا معرفتهم بالإجراءات الوقائية فيما يتعلق بفيروس كورونا، وأفاد ما يقارب 90% من المشاركين بأن المسؤولين تعاملوا مع الأزمة بجدية واضحة، وبحسب التصويت يرى 88% من المشاركين أن المؤسسات الصحية المختصة مجهزة وقادرة على التعامل مع الوباء. وأشار 90% أن الجهات المختصة سارعت بتوفير الأطقم الطبية وغير الطبية لمواجهة الأزمة، كما أكد 93% ثقتهم بقدرة السلطات المختصة في التعامل مع الوضع الراهن، وأوضح 90% من المشاركين أن السلطات المختصة قامت بعمل إجراءات استباقية تجاه كورونا، فيما أكد 89% بأنهم يستقون الأخبار المتعلقة بالأزمة من المصادر الرسمية فقط. وأوضحت النتائج في محور الترابط الأسري، أن 99% من المشاركين قد تغير نمط حياتهم جراء الوباء، حيث أشاروا إلى أن أبرز تغير هو الابتعاد عن الأماكن العامة، فيما يعتبر 85% أن الأزمة ساهمت في تقوية علاقاتهم الأسرية وأنهم يقضون وقتاً أطول مع أطفالهم، وأفاد 96% من المشاركين بأنهم يشجعون أفراد أسرهم وجميع معارفهم على أخذ الإجراءات الضرورية للحماية من الفيروس. وفي محور الترابط المجتمعي، أكد 96.7% من المشاركين بأنهم يؤمنون بضرورة التعاون مع الحكومة وكافة أفراد المجتمع لمواجهة هذه الأزمة بنجاح، وأفاد 97% منهم بأنّ مواجهة الأزمة هي مسؤولية الجميع، فيما أكد 70% رغبتهم في التطوع في مجال توزيع الاحتياجات الطبية ومساعدة كبار السن. وأوضح معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن استبيان الحياة في ظل فيروس كورونا المستجد، يساهم في دراسة تأثيرات وباء كورونا على الأسرة والمجتمع عبر مجموعة من الأدوات البحثية والعلمية، والتي تمكننا في بحث الحلول المناسبة مع كافة الشركاء من الجهات المختصة، كما يساعدنا في تزويد متخذي القرار بالنتائج الدقيقة للاستفادة منها والعمل على نقاط التحسين، حيث نحن نعمل دائماً على دراسة أنماط الحياة، وكيفية التأثر بالمتغيرات والظروف والأزمات الطارئة، وما يعكسه ذلك على الحياة اليومية، ما يسهم في رفد الدائرة بالمعلومات اللازمة. وأضاف معاليه أن القيادة الرشيدة عملت على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات وأظهرت اهتمامها الكبير بكافة أفراد المجتمع، إلى جانب التلاحم المجتمعي والتكاتف الموحد لمواجهة هذا التحدي المشترك، ولأن جميع أفراد المجتمع هم جزء أساسي في التخلص من هذا الوباء، والحد من انتشاره وتكاثره، علينا تعزيز المسؤولية المجتمعية ومبادئ التضامن الاجتماعي للمحافظة على قيم التلاحم، ونحن حريصون على التواصل مع الجميع في هذه الأوقات لضمان سلامتهم، وإيماناً منا بالدور الذي تلعبه كافة شرائح وأطياف المجتمع في الدفع بعملية التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الإمارة.

مشاركة :