أعلن الكرملين أمس أنه مصمم على القيام بالإصلاح الدستوري الذي سيتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين البقاء على الأرجح في الحكم حتى العام 2034، بعد إرجاء الاستفتاء الذي كان يُفترض أن يسمح بالمصادقة على الإصلاح جراء تفشي وباء كوفيد-19. وفي آذار مارس، أرجأ بوتين تصويت الروس على إصلاح واسع النطاق سبق أن صادق عليه البرلمان وكان مقرراً إجراؤه في الأصل في 22 أبريل، إلى أجل غير مسمى في إطار اجراءات العزل التي فُرضت للحدّ من تفشي كورونا المستجدّ.
مشاركة :