--> --> كومة من المشاكل في الشرق الأوسط تنتظر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث سيشرع في جولة جديدة لمتابعة عملية السلام الشاقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين والنزاع في سوريا وازمة الملف النووي الايراني وصيانة العلاقات الوثيقة بين واشنطن والرياض حيث أكد مسؤولون أمريكيون أنه لا مجال للتفريط فيها. وفي محطته الاولى والابرز في هذه الرحلة السابعة عشرة التي يقوم بها خلال ثمانية اشهر، يصل كيري غدا الى المملكة التي تأخذ على إدارة الرئيس باراك أوباما تجاهلها لمأساة الشعب السوري على أيدي نظام دموي. وبعد الرياض يزور كيري بولندا ثم يعود الى فلسطين المحتلة، للقاء الاسرائيليين والفلسطينيين، والأردن وابوظبي والجزائر والرباط، في سياق الجولة التي تستمر حتى 11 نوفمبر. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جنيفر بساكي ان كيري سيؤكد مجددا الطبيعة الاستراتيجية للعلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة نظرا الى اهمية التحديات التي يجب ان يواجهها بلدانا سويا واصفة المملكة أنها شريك في غاية الاهمية في ملفات مثل سوريا او ايران. واضافت انه الوقت المناسب لقيام وزير الخارجية بزيارة. وصدرت إشارات من المملكة إلى أنها في سعة من علاقاتها الدولية وتستطيع أن تعقد مع قوى مهمة في العالم اتفاقيات عسكرية واقتصادية لخدمة مصالحها والقضايا العربية. وتريد الرياض اهتماما أمريكيا ليس فقط بنزع الأسلحة الكيماوية في سوريا بل ردع نظام بشار الأسد وكف يده المضرجة بالدماء كما تريد اهتماما بتخليص الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل التي تهتم كل من ايران واسرائيل باقتنائها.
مشاركة :