61% من المستهلكين في الإمارات متفائلون بانتعاش اقتصادي سريع في غضون 3 أشهر

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "ماكينزي آند كومباني" للاستشارات الإدارية، تفاؤل المستهلكين في السوق الإماراتية بسرعة الانتعاش الاقتصادي للبلاد مقارنة بالعديد من الاقتصادات العالمية الأخرى وذلك بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". ووفقاً لنتائج الاستطلاع الذي شمل 510 أشخاص، فإن 61% من المستهلكين في الإمارات أبدوا تفاؤلهم بانتعاش اقتصادي وعودة الأمور إلى طبيعتها في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى، بعد انتهاء الأزمة، فيما رجح نسبة 33% منهم أن يعود الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي خلال فترة قد تستغرق من 6 إلى 12 شهراً، مقابل نسبة 6% فقط توقعوا أن يستمر الركود لفترة أطول من ذلك. وبناء على النتائج فقد ارتفع مستوى التفاؤل في أراء المستهلكين خلال فترة الاستطلاع التي امتدت من 3 إلى 6 أبريل الجاري مقارنة بالفترة من 23 إلى 26 مارس الماضي، حيث يتم إجراء هذه الاستطلاعات عبر الإنترنت وتتكرر أسبوعياً أو كل نصف أسبوع حسب المنطقة. وسجلت السوقين الإماراتية والسعودية جنباً إلى جنب مستويات تفاؤل كبيرة مقارنة بالاقتصادات العالمية الأخرى المشمولة في الاستطلاع، تلتهما الهند بنسبة بلغت 56% والصين بـ53%، مقابل 48% للسوق النيجيرية و39% في أميركا.  وبلغت نسب التفاؤل بين المستهلكين المشاركين في روسيا 26%، مقابل 15% للسوق الإسبانية، فيما سجلت فرنسا وإيطاليا نسبة 14 و13% لكل منها على التوالي، ويقيس الاستطلاع سلوكيات وتوقعات المستهلكين في 38 دولة حول العالم في ظل تداعيات فيروس "كورونا". وعلى الرغم من أن المستهلكين الإماراتيين ما زالوا متفائلين بشأن الانتعاش الاقتصادي للبلاد بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد إلا أنهم يخططون لخفض إنفاقهم، إذ أبدى 76% منهم الحذر في تجاه الانفاق في ظل الظروف الحالية. وقالت المؤسسة إن مستويات التفاؤل والتأثيرات على الدخل الإنفاق في تغير دائم في جميع أنحاء العالم، في وقت يتبنى فيه المستهلكون سلوكيات جديدة حول العالم، مشيرة إلى أنه مع استمرار الحكومات والمنظمات في العمل من أجل احتواء الفيروس ووقف الخسائر المتزايدة يشعر المستهلكون بآثارها الاقتصادية. وذكرت أن الدول الأوروبية هي الأقل تفاؤلاً، مشيرة إلى أنه بالرغم من النمو الكبير في معدلات التسوق والشراء عبر الإنترنت في كل مكان تقريباً، لكن هذا التحول لم يقترب من تعويض الانخفاض العام في مستويات الإنفاق عموماً. وبينت المؤسسة أنها ومنذ منتصف مارس الماضي أجرت دراسات استقصائية للمستهلكين، لفهم تأثير "كوفيد-19" على معنويات المستهلكين وسلوكهم، مضيفةً: "بشكل عام يتوقع المستهلكون تأثيراً سلبياً كبيراً على مستويات الدخل وتأثيرات طويلة الأمد للفيروس على حياتهم المالية".  Follow Emarat Alyoum on Google NewsstandShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :