إسرائيل تتبنّى سياسة تحذير «حزب الله» قبل استهدافه

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر إسرائيلية ومصادر شرق أوسطية، ان إسرائيل تبنّت أخيراً سياسة تحذير نشطاء «حزب الله» في سورية قبل استهداف قوافلهم.ووفقا لتقرير نشرته أمس، «إسرائيل هيوم» و«نيويورك تايمز»، فان الدولة العبرية، «تريد تجنّب حدوث قتلى والانجرار الى حرب» في لبنان. لكن السياسة الإسرائيلية تجاه الإيرانيين في سورية لا تزال نفسها، بحيث لا «تتردد بالحاق الضرر بهم»، وفق الصحيفتين.وقال مسؤول إيراني في سورية إنه قبل الهجوم الصاروخي الأسبوع الماضي على نشطاء «حزب الله» داخل الأراضي السورية، تلقوا اتصالاً هاتفياً مفاجئاً من مسؤول إسرائيلي، محذراً من ان «عليهم مغادرة السيارة».وعلى الصعيد الداخلي، وصف نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، القاضي إليكيم روبنشتاين، الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و«كاحول لافان» بأنه «مرعب»، مشيراً إلى أنه لا يستبعد تدخل المحكمة العليا في الأمر، في وقت تتزايد تعقيدات تنفيذ الحزبين لبنود الاتفاق.وقال روبنشتاين للإذاعة العامة (كان)، أمس: «لم أرغب بجولة انتخابية أخرى، لكن ليس هذا الوضع الذي كنت أتمناه. فهذا اتفاق مرعب. وتم الدوس على قوانين أساس كأنها قوانين تسنها البلديات بخصوص مياه الصرف الصحي ولا يمكنني استبعاد تدخل المحكمة».وأضاف أن «الاتفاق الائتلافي مرعب لأنه يوجد فيه الكثير من التغوّل القانوني». وتبدأ الكنيست، اليوم، مناقشة بالقراءة التمهيدية لتعديلات قانونية يستوجبها الاتفاق الائتلافي بين رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ورئيس «كاحول لافان» الجنرال بيني غانتس. ويقضي أحد التعديلات بمنح مكانة خاصة لغانتس، الذي ينص الاتفاق على أنه سيتولى رئاسة الحكومة في إطار التناوب على المنصب مع نتنياهو، بعد سنة ونصف السنة.وتقرر في هذه الأثناء تأجيل طرح تعديل على «القانون النرويجي»، الذي يسمح للنواب من «كاحول لافان» بالاستقالة بعد تعيينهم وزراء. وحسب الاتفاق، فإن جميع أعضاء الكنيست هؤلاء تقريباً، سيُعينون في مناصب وزارية، في حكومة مضخمة تضم 34 وزيراً.

مشاركة :