أعضاء «شورى أطفال وشباب الشارقة» يوصون بمضاعفة العمل للحماية من الإساءة

  • 4/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالب أعضاء من مجلسيّ شورى أطفال الشارقة، وشورى شباب الشارقة، بضرورة توفير عدد كافٍ من الاختصاصيين في مجالات حماية الأطفال والشباب من الإساءة، والعمل على نشر التوعية والتثقيف حول هذا النوع من التخصصات الوظيفية، وتأهيل كوادر متخصصة في هذا المجال، كما أوصى الأعضاء بمضاعفة الخطط والبرامج الحكومية؛ الرامية إلى حماية وتأمين حقوق الأطفال والدفاع عنها.جاء ذلك خلال الجلسة الختامية المشتركة التي جمعت المجلسين لأول مرّة، وضمت أعضاء يمثلون أطفال الشارقة وناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.وناقش الأعضاء خلال الجلسة التي عقدت مساء أمس الأربعاء عن بُعد بواسطة الاتصال المرئي، قضايا الإساءة للأطفال والشباب بحضور كل من اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، وفوزية حسن غريب، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية بوزارة التربية والتعليم، والمستشار فيصل الشمري، العضو المؤسس ورئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، والدكتور جاسم خليل ميرزا، رئيس جمعية الاجتماعيين.وقدّم الأعضاء الشباب والأطفال خلال مداخلاتهم باقة من المقترحات التي عرضوها وبشكل مباشر على المسؤولين؛ إذ استفسروا حول دور وأثر قانون وديمة في وضع حدّ لظاهرة الاعتداء الجسدي، فيما طرح بعض الأعضاء أسئلة تتعلق بالأسباب والدوافع التي تمنع الأطفال والشباب الذين يتعرضون لإساءات جسدية من الإبلاغ عنها، والدور الذي تلعبه الجهات في مثل هذه الحالات، في الوقت ذاته أشار الأعضاء إلى ضرورة تفعيل دور المدارس والمعلمين بشكل أكبر نحو قضايا الإساءة وتناولها سواء من خلال المناهج أو عبر توفير أنظمة حماية متطورة من كاميرات مراقبة وتطبيقات ذكية وغيرها من الحلول الوقائية. وطالب الأعضاء الشباب والأطفال المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بمضاعفة العمل على رفد المدارس ورياض الأطفال باختصاصيين اجتماعيين؛ لحمايتهم من شتى أنواع الإساءة، وتكثيف الأنشطة المعنية بتعليم الطلاب مهارات الدفاع عن النفس. تكاتف أشار اللواء سيف الزري الشامسي، إلى أن الطفل في إمارة الشارقة يعيش في واقع يحفظ أمنه واستقراره وحقوقه؛ نظراً لتكاتف مختلف الجهات والمؤسسات المعنية لترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، الرامية إلى أن تكون الشارقة البيئة المثالية للأطفال والشباب. وقال: نعمل في الإمارة جنباً إلى جنب مع العديد من المؤسسات والجهات لتوفير المناخ الأمثل للأطفال واليافعين للحيلولة دون أن يتعرضوا لأية إساءات.وأشارت فوزية حسن غريب، إلى أن الوزارة توفر مختلف السبل الهادفة إلى الحدّ من الإساءة للأطفال والشباب ومراقبة السلوكات ورصدها في مختلف مدارس الدولة، لافتة إلى حزمة الدورات والبرامج التأهيلية التي توفرها للعاملين في القطاعات التعليمية من أجل متابعة أي إساءة يمكن أن يتعرض لها الأطفال.وقال المستشار فيصل الشمري: إن أهم ما يجب على الأطفال والشباب اتباعه للحيلولة دون التعرض للإساءة هو التواصل الفاعل بينهم وبين أولياء أمورهم ومعلميهم؛ لأننا نعد التواصل الأسري أحد أهم قنوات الحماية التي نعتمد عليها، كما أننا وفي ظل هذه الظروف التي نعيشها ومع الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعليم والعمل، يجب استخدام هذه الحلول والمواقع بشكل فاعل وإيجابي للتصدي للإساءة.وقال الدكتور جاسم خليل ميرزا: حماية الأطفال والناشئة تبدأ من المنزل، والأسرة عليها مسؤولية كبيرة في هذا الشأن؛ إذ يجب تنشئة الأطفال على الوعي والوقاية من مختلف أشكال المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها، وهناك الكثير من البرامج والمبادرات التوعوية التي استهدفت الطفل في المقام الأول؛ حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتأهيل 44 أخصائياً اجتماعياً لحماية الأطفال والشباب تلقوا تدريبات من قبل منظمة اليونسيف وتم تعيينهم في 17 مدرسة سيتولون مهمة الضبطية القضائية وهذه خطوة مهمة تدفع باتجاه مضاعفة الجهود لحماية الأطفال.وشارك في الجلسة 60 عضواً مثلوا شورى شباب الشارقة الذي اختتم برامج دورته السابعة، فيما شارك من شورى أطفال الشارقة 58 عضواً اختتموا فعاليات الدورة الـ16، وعُقدت الجلسة بحضور كلّ مة علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ونورة النومان، رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وخولة الملا، أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.

مشاركة :