بعد 16 عاماً أمضاها في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لم يستطع الأسير فراس أبو عليا الذي أُفرج عنه بداية شهر أبريل (نيسان) الحالي ممارسة حريته، بالشكل الذي يفهمه الفلسطينيون، واختصره الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش بقوله: «حريتي فوضاي».كمامة حجبت عنه بعضاً من هواء الحرية المنتظَر. وجد نفسه مضطراً للذهاب إلى المستشفى الحكومي في بيت لحم، لفحص احتمال إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، قبل أن يصل إلى مخيمه الذي يحب، مخيم الدهيشة.
مشاركة :