الراية ترصد الساعات الأخيرة بمراكز التسوق قبل رمضان

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: شهدت الساعاتُ الأخيرةُ قبل حلول الشهر الفضيل إقبالًا كبيرًا من المُواطنين والمقيمين على الجمعيات ومراكز التسوّق لشراء المستلزمات الرمضانية من موادّ غذائية وسلع متنوعة، وسط التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية المتمثلة في ارتداء الكمامات والقفازات والحرص على المسافة الآمنة أثناء الانتظار عند منافذ الدفع. وحرصت تلك الجمعيات ومراكز التسوّق على إلزام الجميع بارتداء الكمامات الطبية والقفازات وقياس حرارة المتسوّقين قبل البدء بعملية التسوّق، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة في ضوء تفشّي فيروس كورونا «كوفيد-19». وتعمل مراكز التسوّق بشكل متواصل خلال هذه الفترة على تعقيم الأسطح بشكل دوري، فضلًا عن القيام بتعقيم عربات التسوّق بشكل كامل قبل بدء الزبون بمباشرة عمليات الشراء. واستقبلت مراكز التسوّق منذ الصباح الباكر الزبائن الذين توافدوا لشراء السلع والمنتجات الرمضانية، لا سيما أنّ الشهر الفضيل يتمتّع بأجواء مختلفة عن باقي أيام العام من حرص الأسر على إعداد موائد طعام تتنوّع فيها المأكولات من وجبات رئيسية وأطباق جانبية وحلويات وعصائر. ويحرص المستهلكون في الشهر الكريم على شراء أنواع مختلفة من المواد الغذائية، أبرزها الأرز والسكر والحلويات بجميع أنواعها مثل «الكاستر» و»الكريم كرامل» و»اللقيمات» و»الساجو» والجريش والهريس والدقيق و»النخي» والمكسرات والفاكهة المجففة والألبان والتمور واللحوم والدجاج، بالإضافة لأواني الطهي وحفظ الأطعمة، وغيرها من السلع التي يفضّل شراءها المتسوّقون. ورغم الإجراءات الاحترازية التي حدّدتها الجهات المعنية بضرورة تجنب الأماكن المزدحمة إلا أن معظم المتسوّقين توافدوا بأعداد كبيرة لشراء احتياجاتهم في نفس التوقيت، وهو ما دفع الكثير من المواطنين للمطالبة بضرورة وضع حدّ أقصى لعدد المتسوّقين داخل كل مركز تسوّق أو جمعية مقترحين عددًا من الأفكار التي يمكن أن تساهم في منع حدوث زحام داخل تلك المراكز التي قد تكون بيئة خصبة لانتشار الفيروس. وأكّدوا أن كل مجمع تسوق أو جمعية يجب ألا يزيد عدد مرتاديه في المرة الواحدة على 30 شخصًا في حال كان المبنى يتمتع بمساحة كبيرة، لافتين إلى أن طريقة الحجز عبر التطبيقات الإلكترونية تعدّ الحل الأمثل لتنظيم عمليات دخول وخروج المتسوّقين من تلك المراكز والجمعيات، وفي نفس الوقت منع التجمّعات التي يمكن أن تساهم في تفشّي الفيروس.

مشاركة :