ضرب عضو مجلس الشورى السابقين الدكتور عبد العزيز حسين الصويغ والدكتور عبد العزيز إسماعيل داغستاني، نموذجاً رائعاً في استثمار الحجر المنزلي، ومنع حظر التجول الحالي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، وأنجزا كتابين جديدين سيطرحان في المكتبات خلال فترة وجيزة. انتهى الدكتور الدكتور الصويغ من كتابه الجديد “ختامه مسك ” الذي رصد فيه مسيرته العلمية والعملية، ووثق عبره مشوار طويل ملئ بالمحطات والمواقف واللقاءات والقرارات المصيرية، حيث يهدف الكتاب إلى تقديم مجموعة من الدروس للجيل الجديد، ونقل تفاصيل مهمة عن حياة مليئة بالتعب والكفاح. فيما أنهى الدكتور داغستاني كتابه الجديد “غوصٌ في أعماق الذاكرة ” الذي تناول فيه بعرض أدبي فلسفة النفس البشرية في التعامل مع الأحداث والمواقف، واختلاف الناس حول ما تختزنه ذاكرتهم، منها والتعامل معها إيجاباً وسلباً، وتبقى الفكرة أن استثمار الوقت ينعكس بالضرورة على القدرة على التعامل الإيجابي مع الحياة . ويعمل بعض المفكرين والمثقفين على استثمار وقتهم المتاح مع البقاء في المنازل ، استجابة لقرار حظر التجول للتصدي لانتشار وباء كورونا، وتختلف وسائل استثمار الوقت بحكم عوامل متعددة ترتبط بالعمر والقدرات والامكانات المتاحة.
مشاركة :