تواصل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حملاتها التفتيشية والتوعوية المكثفة على المنشآت الغذائية في إمارة أبوظبي، وذلك ضمن استعداداتها لشهر رمضان المبارك، ومواصلة لجهودها في تعزيز مستوى السلامة الغذائية بالإمارة، وضمان التزام المنشآت الغذائية فيها بكافة الاشتراطات الصحية والتعاميم الخاصة بالتدابير الاحترازية، التي أصدرتها الهيئة بشأن الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ورصد الممارسات الخاطئة وتصحيحها من خلال الإجراءات المعتمدة، بما يضمن الوصول إلى أعلى مستويات السلامة الغذائية في إمارة أبوظبي، لتحقيق رفاهية وسلامة المجتمع. وأعلنت الهيئة أنها ستركز، خلال رمضان على مخازن المواد الغذائية ومراكز التوزيع والموردين ومحلات البيع بالتجزئة، والوقوف على جاهزيتها لتلبية الاحتياجات الغذائية للمجتمع، وفق أفضل الأسس والمعايير الخاصة بالسلامة الغذائية، إلى جانب تشكيل فريق خاص من المفتشين التابعين لها، لمتابعة التزام المنشآت بالتعاميم الصادرة من الهيئة، والبنود المتعلقة بالسلامة الغذائية، ومتابعة تنفيذ التدابير الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث تقوم الهيئة باتخاذ إجراءات مباشرة وصارمة، في حال رصد حالات عدم مطابقة. وأشارت إلى أن فرق التفتيش التابعة لها، ستُحكم الرقابة على مناطق التخزين والعرض، للتأكد من تطبيق معايير الصحة والسلامة الغذائية إلى جانب توعية العاملين . ونفذت الهيئة خلال الأيام الماضية، ضمن حملاتها، أكثر من 21 ألف زيارة تفتيشية على المنشآت الغذائية في الإمارة، استهدفت منشآت تقديم وتحضير الأطعمة، ومنافذ بيع المواد الغذائية، إلى جانب المنشآت التي تقدم أنشطة غذائية أخرى، وأسفرت هذه الزيارات عن التحقق من استيفاء 18388 منشأة للاشتراطات اللازمة، وتنبيه 106 منشآت، وإنذار 458 منشأة أخرى، إلى جانب توجيه 1989 إنذاراً نهائياً للمنشآت غير الملتزمة بالتعليمات والاشتراطات، وتنفيذ 54 إجراء مخالفة لعدد آخر من هذه المنشآت. وأكدت الهيئة عزمها إطلاق حملة توعوية واسعة لكافة فئات المجتمع، من عاملين في مجال الصناعات الغذائية، ومتداولين للغذاء ومستهلكين، لتقديم الإرشاد والتوجيه الصحي لهم في كافة مراحل سلسلة تداول الأغذية من استلام، تخزين، إعداد، تجهيز، طبخ، حفظ وتقديم، علاوة على التوعية حول المخاطر المحتملة، جراء السلوكيات والممارسات الخاطئة في التعامل مع المواد الغذائية والأطعمة داخل المنشأة.