قصيدة مهداة إلى الشيخ : طلال بن وصل بن غنيم الجهني ( بيرق قضاعة وحاتمها ) بمناسبة حفل زواج شقيقة الشيخ : خالد بن وصل بن غنيم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا هبوب الشعر دفّي مقاديم الخيال صفّي الأجواء ما ودّي يجي بالجو غيم أبغى أحلّق في سما الجزل وأجيب الجزال ما يتخلى عن لزومه سوى الرجل الغشيم لازم ابن غنيم يعني مثل واضرب مثال والله أنه ما يردّ الكريم إلا اللئيم مرحباً ترحيب يضفي على رؤوس الرجال بسم رؤوس القوم وأهل المواقف من قديم الشيوخ اللي تسامى مثل شُمّ الجبال أهل التاريخ والفعل والمجد العظيم في فرح ( خالد ) شقيق الفخر في كل حال أخو مَن له مجد يبقى على الدنيا مقيم والله إِني ما أمدح إلا كريمين السبال أَحشم شِعري عن اللي يضام ولا يضيم موتي أهون من وقوفي على الجرف الهيال لويضيق بعيني الكون قلت الله كريم كل ما ضاقت وأنا قلت : وينك يا طلال ما يفرّج همّي إلا طلال ابن غنيم صامل الوقفات يركي وينهض بالثقال هذا أبو نواف معروف فعله من قديم شيخ وأنا أشهد بفعله يطول ولا يطال والزعامة ما لها غير رجّالن زعيم عد يروى من تنصاه من نبع الزلال أَبلجن تشفي تراحيبه الجرح السقيم كل مني قلت باغيك قال أبشر تعال وانتهض بيرق قضاعة كما الحر العديم حي فاله بالكرم والطناخة والمقال مثل شخصه ما توقع يجيبن الحريم لن زعل كن البحر يلتطم من كل جال ولن تبسّم كن صحراء الظما روضة خريم شيخ له فعلن لحاله وخلق الله لحاله جدّه اللي ينطح القوم باليوم العظيم شيخ وابن شيوخ ما هي سوالفن تقال عوده اللي جعل مثواه جنّات النعيم والفخر ثم الفخر فيك يا حضرة طلال كلنا نفخر بسيرة طلال بن غنيم الشاعر : ناصر بن عليثه المحياوي الجهني ( سفير شعراء جهينة )