بسم الله الرحمن الرحيم *الشيخ طلال بن وصل بن غنيم المرواني الجهني* أحبتي متابعي ومتابعات صحيفة الوطن نيوز المميزة بكم وبمتابعتكم نستعرض معكم هذه المرة شخصية اعتبارية واسم شامخ ومشرف له مكانة اجتماعية رفيعه ويحظى بتقدير وحب من الجميع أنه سعادة الشيخ العلم طلال بن وصل بن غنيم الجهني حيث أن الشيخ طلال من الشيوخ المعروفين ومن بيت مشيخه فالجميع يعرف بأن ال غنيم شيوخ معروفين منذ قديم الزمن ويعد الشيخ طلال بن وصل بن غنيم من شيوخ قبيلة جهينة البارزين ورمز من رموز قبائل قضاعه والجزيرة العربية بكاملها كما عرف عنه مواقفه المشرفة في كل مناحي الحياة المختلفة سوى كان فيما يتعلق بقبيلة جهينة أو قبايل قضاعه أو القبايل الأخرى أو الوطن بشكل عام حيث نجد للشيخ طلال بصمة واضحة في كل موقع لذلك عندما نتحدث عن الكرم والنخوة والفزعة وإصلاح ذات البين والسعي لحل الخلافات وأنها الخصومات بين المتخاصمين نجده حاضر في جميع المواقف فكم من سجين كان سبب بعد الله في إخراجه من سجنه وكم من مديون قام بسداد دينة وكم من محتاج ساهم في سد حاجته وكم من شخص كان مقبل على القصاص وقام بالتشفع له لدى أوليا الدم وتم العفو عنه وغيرها الكثير والكثير من المواقف التي لايتسع المجال لا استعراضها وفي الجانب الآخر نجد بأن الشيخ طلال داعم رئيسي في الكثير من المجالات المختلفة الوطنية والدينية والأدبية والرياضية والثقافية والتعليمية وغيرها وعلى سبيل المثال لا الحصر نقوم باستعراض البعض من مواقفه ودعمه ومساهماته ومنها : - عمل حفل تكريم وتشجيع للخريجين من قبيلة جهينة من الضباط. - دعمه للمشاريع الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومن بينها تكفله بتكلفة وجوائز الحفل الختامي السنوي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة أملج على نفقته الخاصه حيث كانت جائزة الفائز بالمركز الأول سيارة قام باستلام مفتاحها من يد الشيخ طلال والجوائز الأخرى عبارة عن مبالغ نقدية وكانت كل الجوائز والحفل كاملا على نفقته نسأل الله أن يجزاه خير الجزاء ويجعل ذلك في موازين حسناته. - مواقفه ودعمه الدايم ومساهماته الكثيرة والمستمرة للشعراء والمنشدين والإعلاميين والمثقفين حيث أن الشيخ طلال صاحب أيادي بيضاء في هذا الجانب من خلال تكريمه للعديد من الشعراء والمنشدين والاعلاميين المميزين من قبيلة جهينة والقبائل الأخرى. - دعمه الا محدود للأنشطة الرياضية المختلفة فقد شاهدناه يقدم الدعم السخي للعديد من ميادين سباقات الهجن كذلك يتكفل بالعديد من جوائز سباقات الهجن وسباقات الخيل بالاضافة الى دعمه السخي للمسابقات الرياضية خصوصا البطولات المقامة في منافسات كرة القدم حيث كان داعم رئيسي لنادي الحوراء الرياصي من محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك ونادي المجد الرياضي من محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة وغيرها الكثير والكثير جدا من المساهمات المشرفة التي يطول الحديث عنها. أما فيما يتعلق بالجانب الشخصي ومايتمتع به الشيخ ابا نواف من صفات حميدة وخصال نبيله فهو رجل شجاع كريم ذو مروءة خلوق متواضع ومثقف ويملك إرث لغوي كبير ملم بالتاريخ والأحداث رجل لديه الفصاحه وحسن الخطابة وعمق البلاغة وقد عرف عنه وطنيته الكبيرة وحبه الشديد لهذا الوطن والولاء والإخلاص الكبير لقادة هذا الكيان ممثلا في قايد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين حفظهما الله والحكومة الرشيدة وحرصة الدايم على الدعوة إلى تقوية الاواصر وتعزيز اللحمة الوطنية ودعوة أبناء القبيلة والقبائل الأخرى بالحرص كل الحرص على كل مامن شأنه استقرار وأمن هذا الوطن الطاهر والحذر ثم الحذر من الانجراف أو التأثر بما ينادون به الأعداء المتربصين بوطننا والحقيقة واقولها بكل صراحة شهادة حق لله عز وجل ثم للناس والتاريخ أنني حريص كل الحرص وبشكل مستمر على الاستماع لكل خطاباته في المحافل المختلفه ويشهد الله أنني لا أذكر انه وقف على منبر الا ويقوم بالحث والدعوة على التكاتف والوقوف صف واحد خلف قيادتنا موضحا أهمية اللحمة الوطنية والحث على نبذ العنصرية حتى أنني حفظت عنه جملة أجدها حاضرة في جميع خطاباته وهي قوله : (( *أيها الإخوة نحن في هذا الوطن قبيلة واحدة خلف سلمان الحزم والعزم وولي عهده الأمين محمد بن سلمان فعليكم الحرص على استمرار التكاتف والتآلف والوقوف صف واحد في وجه كل من يحاول شق الصف ويسعى إلى إحداث الفتنه والتفرقه والعبث ومحاولة زعزعة أمن واستقرار بلادنا ويبقى الوطن خط أحمر تقطع يد كل من يريد مساسه بسوء* )) وفي الختام هذه لمحة بسيطة عن بعض المواقف المشرفة للشيخ طلال بن وصل بن غنيم المرواني الجهني وأن كانت وكما اسلفت مواقفه لو أردنا لحصرها وسردها سوف نحتاج إلى فرد العشرات من الصفحات ولكن نكتفي بهذه اللمحة البسيطة عن بيرق قضاعه وحاتمها كما يطلق عليه محبينه والحقيقة أنني تشرفت كغيري من الشعراء بكتابة العديد من القصايد التي تتحدث عن مواقف هذا الشيخ النبيل وأن كانت القصايد لاتفيه حقه ولعلي اصافحكم ببعض ابيات من إحدى القصائد التي كتبتها في شخصة الكريم حيث قلت : لن كنت تبغى تعرف اللي فيه خير وتبغي تميز بالكبار من الصغار أعطيك لب السالفه ومن الأخير خذها صريحة كلمتين وباختصار لن شفت ابو نواف طلال الأمير أعلم ترى هذا من الروس الكبار شيخا كرم كفه كما الغيث الغزير اللي يروي للكبود وللديار الشور من راسه مايحتاج لشوير حرا تسلسل من مواكير الحرار لو كان للماليه يعين وزير والله ليصرفها بساعه من نهار دمتم ودام الوطن بقيادته وشعبة ورجاله الأوفياء بخير وعافيه وآمن وأمان ودوام استقرار واللي اللقاء اترككم في حفظ الله ورعايته... *بقلم* : *ناصر بن عليثه المحياوي الجهني*
مشاركة :