سوف اتحدث اليوم عن موضوع يعاني منه معظم متوسطي وكبار العمر في كل مكان وفي بلادنا الحبيبه وهي الامراض المزمنه وتأثيرها على المناعه في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد حفظ الله الجميع لذلك يشعر الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بالقلق الشديد هذه الايام٠ المشكله ان ضعف الجهاز المناعي لأصحاب الأمراض المزمنة يسهل إصابتهم بالعديد من الأمراض الأخرى خاصة المعديه وتزداد الخطورة لديهم لأنهم يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات مقارنة بالأصحاء. المرض المزمن هو مرض دائم أو طويل الأمد في آثاره أو مرض يأتي مع الوقت ويتقدم بشكل بطيء. يستمر غالباً لمدة ثلاثة أشهرأو أكثر. تشير منظمة الصحة العالمية انها امراض غير معديه وهو المسؤول عن أكثر من ٦٠ % من جميع الوفيات في جميع أنحاء العالم من هذه الامراض المزمنه مرض السكر والكلى والقلب ومرض الفشل الكلوي، والحساسية وأمراض المناعه الذاتيه وأمراض الروماتيزم المرضى المصابين بالروماتيزم والتهاب المفاصل وغيرها من الأمراض المزمنة المناعية ، يميل نظام المناعة لديهم إلى التركيز على مهاجمة اجسامهم بدلاً من محاربة الجراثيم والفيروسات الخارجية مثل فيروس كورونا، كما أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج هذه الأمراض تعمل أيضًا على اضعاف الجهاز المناعي ليخفف من محاربة الجسم ، مما قد يجعل المرضى أكثرعرضة للعدوى ، لذا يحتاج هؤلاء المرضى إلى توخي المزيد من الحذر وان يكونو أكثر يقظه في تجنب العدوى واتباع الإرشادات المنصوص عليها في مرض كورونا المستجد. وهذه الارشادات و الخطوات الاحترازيه هي غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل خاصة بعد التواجد فى مكان عام أو بعد لمس الأنف أو السعال أو العطس، إذا لم يكن الصابون والماء متوفرين بسهولة ، يجب استخدام معقم لليدين يحتوي على ٦٠٪ كحول على الأقل. كما يجب تجنب لمس العين عينيك والفم والأنف بأيدٍ غير مغسولة. تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من المرض أو مشتبه فى اصابتهم بفيروس كورونا فهذا مهم بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة من أصحاب الأمراض المزمنة. ، استخدام منديل عند السعال أو العطس أو استخدام الكوع من الداخل. إذا اضطر للخروج عليه ارتداء قناع للوجه عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين في المستشفيات او الاسواق . تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر يوميًا يتضمن هذا الطاولات ، ومقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، والمكاتب، والهواتف ، ولوحات المفاتيح ، والمراحيض ، والحنفيات ، والأحواض. والالتزام في العزل المنزلي أكثر من غيرهم أصحاب الأمراض المزمنة يحتاجون رعاية خاصة واهتمام خاص بصحتهم مثل تقوية الجهاز المناعي بعدة طرق أهمها هي - تطعيمة الانفلونزا السنويه لأنها تقلل فرص إصابة أصحاب الأمراض المزمنة بالإنفلونزا ومضاعفاتها، وهي متاحه خلال شهر سبتمبر و أكتوبر ونوفمبر في جميع المراكز الصحيه المواظبة على تناول الأدوية الموصوفة مثل ادوية ضبط السكر في الدم لمرضى السكر وأدوية ضبط الضغط وبقية ادويه الامراض المزمنه الأخرى واخذها في الموعد المخصص لها، للحفاظ على مستواه بالجسم. اتباع نظام غذائي متكامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، خاصة البروتين المسئول عن تقوية الجهاز المناعي. تناول الاطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الخضروات والفاكهة الملونة، لدورها في تقوية المناعة. الاعتياد على ممارسة التمارين الرياضية يوميًا، لدورها في ضبط مستوى السكر بالدم والضغط ، وتنشيط الدورة الدموية، ما يساعد على تعزيز الجهاز المناعي بالجسم. الحصول على عدد ساعات نوم كافية، خاصة خلال ساعات الليل، لأن ذلك يساهم في إفراز هرمون الكورتيزون، وهو مضاد للالتهابات، كما يعمل على تقوية المناعة. الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوط النفسية والعصبية، لانها تتسبب في اضطراب مستوى السكر في الدم وارتفاع الضغط يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي. الحرص على عمل تحليلات لبعض الفيتامينات مثل فيتامين د وأخذ الجرعه المناسبه. معظم الدراسات الحديثة أكدت أهميته بتحفيز الجهاز المناعي،. الخضراوات والبروتينات من المصادر الطبيعية الغنية به. أوميجا 3: يمنع الالتهابات وينشط المناعه متوفرة في الأسماك، ويمكن تناولها في شكل مكمل غذائي الزنك: من العوامل المساعدة على تقوية الجهاز المناعي، هو متوفر في معظم الخضراوات والمكسرات والبيض فيتامين سي: يقي من نزلات البرد، ويوجد بكثرة في الموالح كالبرتقال واليوسفي والليمون. بعض الاغذيه مثل الكركم والزجبيل ،عسل النحل، البصل، الثوم: من أهم العناصر الغذائية لتقوية وتحفيز الجهاز المناعي. البروتينات الحيوانية: لها دور مهم في تشكيل الجهاز المناعي، خاصة في الأطفال لانهم في مرحلة نمو و لأنه يتكون من بروتينات في الأساس، لذلك يجب الحرص على تناول اللحوم والدجاج والبيض والأسماك.