أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن المجتمع البحريني يستمد قوته من تماسكه ووحدته التي عهدناها دوما والتي لا تغيره أي ظروف أو مواقف وهو ما ينأى بمجتمعنا عما يجري في المنطقة. وقال سموه إن رؤية مختلف مكونات المجتمع التي تحرص على الالتقاء في مجالس أهل البحرين العامرة يشكل مصدر فخر وسعادة لنا جميعاً لما تتصل بشكل مباشر بعادات أهل البحرين وتقاليدهم التي وجب التمسك بها والحفاظ عليها في وطن المحبة والتسامح، مؤكداً سموه أن المواطنة الإيجابية هو استحضار دائم للوطن وأبنائه بروح عالية نحو البناء واستشراف المستقبل الذي ترفده مسيرة المشروع الإصلاحي التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. جاء ذلك خلال زيارة سموه يرافقه نجله سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجالس سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وخليفة بن أحمد الظهراني، حيث تبادل سموه التهاني والتبريكات بحلول شهر رمضان المبارك داعياً الله العلي القدير أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات. وأعرب سموه عن اعتزازه بمجالس البحرين والتي تمثل حلقة من حلقات التواصل التي يجب المحافظة عليها باعتبارها سمة أساسية في عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة والتي نستمد منها قوتنا بترابطنا ووسطيتنا، منوهاً سموه بأن زيارة هذه المجالس فرصة نشكر من خلالها المواطنين على كل ما يقدمونه للوطن وعلى خدمتهم كلٌ من موقعه للإسهام بحس عالٍ من المسؤولية الوطنية. ونوه سموه بالدور الكبير للسلطة التشريعية في تلبية أهداف مساعي مواصلة التطوير في المملكة من خلال الأطر الديمقراطية، مؤكداً سموه أن مجلسي النواب والشورى شريك أساسي في اتخاذ القرارات التي تتبلور من خلال التنسيق والتعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل تلبية التطلعات الوطنية. من جانبهم، أعرب أصحاب ورواد المجالس عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على زيارته لهم التي تأتي في إطار ما يحرص على تكريسه من عادة سنوية في التواصل والتأكيد على عادات المجتمع البحريني الأصيلة في الشهر الفضيل المستمدة من روح ديننا الاسلامي الحنيف.
مشاركة :