11 نصيحة غذائية لصيام صحي

  • 4/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استبدال القهوة والشاي بالنعناع واليانسون والزنجبيل يساعد على الهضم الدوحة-الراية: أكّدت عباء سليمى طبيب عام بمركز الشيحانية الصحي، على أهمية أنْ نحسّن نظامنا الغذائي ونستعدّ لصيام صحي قبل بدْء شهر رمضان المبارك، لحمايتنا من نوبات الصداع الحاد التي تصيب الصائم نتيجة امتناعه ولساعات عن المشروبات المنبهة المحتوية على مادة الكافيين كالشاي والقهوة، واختلاف تقسيم الوجبات الغذائية. ونصحت الدكتورةُ عباء سليمى خلال شهر رمضان المبارك بتقسيم الوجبات الغذائية إلى أربع وجبات وعدم الإفراط في تناول الأطعمة في وجبة واحدة وتتوزع كالآتي: وجبة الإفطار، وجبة خفيفة بعد صلاة التراويح، وجبة خفيفة بعد منتصف الليل »الغبقة»، ووجبة السحور. ويتطلب ذلك التغيير في بعض السلوكيات الغذائية مثل: أن تبدأ فَطُورك بتناول من 1- 3 حبات من التمر، ثم تناول كَمية من الماء أو اللبن قليل الدسم لتعويض نقص السوائل، ثم الذهاب للصلاة كي تأخذ المعدة قسطًا من الراحة وتنبهها لاستقبال كَمية أخرى من الطعام، وبعد أداء الصلاة يجب البدء بتناول طبق الشُّرْبة وسلطة الخضار فهما تملآن المعدة، وتكون الوجبة خفيفة السعرات الحرارية، كما أنها غنية بالألياف التي تقي من الإمساك وعسر الهضم، ومن ثم يتم تناول الطبق الرئيسي الذي يحتوي على البروتين (كاللحم أو الدجاج أو السمك) وكَمية معقولة من النشويات (كالأرز أو الخبز)، وبعد أداء صلاة التراويح يمكن تناول وجبة خفيفة تحتوي على نوع من النشويات كفطيرة صغيرة وحبة فاكهة وكوب من الحليب أو مشتقاته يكون قليل الدسم. ولفتت إلى بعض العادات التقليدية المتبعة كتناول ما يسمى (بالغبقة)، وهي تحتوي على كَميات من الأطعمة عالية السعرات الحرارية التي تؤدي إلى زيادة الوزن ولذا يفضل استبدالها بوجبة خفيفة، كتناول خضار مع نوع واحد من مجموعة اللحوم ونوع من النشويات كالأرز ونصف كوب عصير طازج والأفضل حبّة فاكهة. وتعتبر وجبة السحور وجبة هامة يجب الحرص على تناولها؛ حيث تقلل الشعور بالجوع أثناء ساعات الصيام، ومن المهم أن تحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات المركبة (كالبقوليات) التي تمد الجسم بالطاقة، وتجنب تناول الوجبات السريعة والحلويات كونها غنية بالدهون والأملاح والسكر وتزيد من الإحساس بالعطش والجوع. ومن العادات غير الصحيّة تناول الشاي والقهوة بشكل كبير ومباشرة بعد الأكل ما يؤثّر على امتصاص الحديد ويزيد من إدرار البول الذي يؤدّي بدوره إلى نقص السوائل في الجسم، لذا يفضل الإقلال منها واستبدالها بالنعناع واليانسون والزنجبيل الذي يساعد في عملية الهضم وتجنب الانتفاخ، ولأن الماء عنصرٌ أساسيٌّ فيجب عدم إهماله، على أن يحرص الصائم على شرب حوالي 8 أكوابٍ من الماء بين وجبتَي الإفطار والسحور وعلى فترات مختلفة. ونوّهت د.عباء سليمى إلى اهمية أن تكون طريقة الطبخ صحية مثل الطبخ بالبخار أو بالسلق أو بالشواء، كما يجب الحرص على تجنب زيادة الملح وتجنب العناصر الغذائية المشبعة بالدهون والمقليات والحلويات وبتناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا ما يجنب الصائم تناول كَميات كبيرة من الطعام والتي تؤدّي بدورها إلى الشعور بالخمول والسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم. ويكمن الصيام الصحي في النوم الصحي وأنه من الخطأ أن يرتبط شهر رمضان لدى الكثير بالسهر خلال الليل والنوم خلال النهار متسببًا لدى البعض في الخمول والنعاس وتعكر المزاج، ولابد الانتظام في نمط الحياة اليومي وعدم التغيير المفاجئ في مواعيد النوم والاستيقاظ، فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل، ولذلك ينصح الصائم بالحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل والحصول بعد ذلك على غفوة قصيرة خلال النهار، كما أن الإفراط في الأكل خلال الليل وبالذات قبل النوم يؤدّي إلى اضطراب النوم وزيادة ارتداد الحمض إلى المريء ما يؤثّر في جودة النوم. وبيّنت أن الصوم لمدة شهر كامل دون ممارسة النشاط البدني يسفر عن انخفاض في القوه واللياقة البدنية لذلك على الصائم المحافظة على مستوى الأنشطة البدنية خلال الشهر المبارك بطريقة مثلى للحفاظ على الصحة، وذلك بالتقليل من ساعات الخمول مثل الجلوس أمام التلفزيون لفترات طويلة واستبداله بنشاطات عائلية مثل المشي والأعمال المنزلية. فيما يخصّ أصحاب الأمراض المزمنة والحوامل ينصح بزيارة طبيب العائلة أو الطبيب المعالج فترة كافية قبل الشهر الفضيل واتّباع نصائحه في الصوم أو عدمه أو تغيير أوقات الدواء أو الجرعات.

مشاركة :