أم عمار تترقب «اليوم الأخير» لطرد «الضيف الثقيل»

  • 4/25/2020
  • 03:13
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من إصابة العشرات يوميا بـ«كورونا» الذي يجتاح العالم، وهو ما يضع الأطباء في مواجهة مع مرضى يفقدون حياتهم كل لحظة بعد معاناه طويلة مع «الفايروس المُرعب»، إلا أن مدير إدارة الصحة المهنية والحماية من الإشعاع في صحة المدينة المنورة عمار الرديعان، يخوض معركة الانتصار عليه بعد أن أصيب بـ«المرض الفتاك»، متسلحا بالإرادة والعزيمة، بحسب والدته ليلى فهد المديني مديرة العلاقات في مكتب المساعد للتخطيط لصحة المدينة سابقا التي روت لـ«عكاظ» تجربة ابنها مع «ضيف غير مرغوب به».وتقول ليلى المديني: «ما إن علمت بإصابة فلذة كبدي بكورونا، حتى أصبت بالصدمة، فالفايروس مثل الكابوس لا يفارقنا، فالأمر مختلف كثيرا عن ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد المصابين في العالم».وبنبرة يملاؤها الحزن أضافت: «منذ أن بدأت الأزمة، أطبق الإجراءات الاحترازية في المنزل والسلام بالنظر فقط بسبب خوفه الشديد عليّ من العدوى نظرا لعمله في الصحة والميدان».وبصوت يملؤه الألم والخوف.. تابعت ليلي حديثها: «عندما علمت إصابته نتيجة مخالطته عددا من المرضى، فجعت وبكيت لكني تمالكت نفسي واسترجعت ربي وفكرت في ابني الذي بذل جهده خدمة لوطنه والآن يحتاجني كطفلي لا كطبيب مسؤول، فتماسكت وكفكفت دمعي وأخبرته أنها أزمة مرضية بسيطة وستمر».وأشارت أم عمار إلى أنها اتخذت إجراءات العزل لحماية أفراد عائلتها من تلك الجائحة التي حلت بهم حتى لا تنتقل العدوى لأحد، فحجرت ابنها في غرفته، وشرعت في تجهيز الطعام المناسب، واتبعت إرشادات وزارة الصحة بالعمل على تقوية جهازه المناعي.ولفتت إلى أن ابنها المتواجد في الحجر منذ 12 يوما، يتحسن بشكل تدريجي، مترقبة اليوم الأخير لإعلان انتصاره على «الكورونا» ذلك الضيف الثقيل. على الرغم من إصابة العشرات يوميا بـ«كورونا» الذي يجتاح العالم، وهو ما يضع الأطباء في مواجهة مع مرضى يفقدون حياتهم كل لحظة بعد معاناه طويلة مع «الفايروس المُرعب»، إلا أن مدير إدارة الصحة المهنية والحماية من الإشعاع في صحة المدينة المنورة عمار الرديعان، يخوض معركة الانتصار عليه بعد أن أصيب بـ«المرض الفتاك»، متسلحا بالإرادة والعزيمة، بحسب والدته ليلى فهد المديني مديرة العلاقات في مكتب المساعد للتخطيط لصحة المدينة سابقا التي روت لـ«عكاظ» تجربة ابنها مع «ضيف غير مرغوب به». وتقول ليلى المديني: «ما إن علمت بإصابة فلذة كبدي بكورونا، حتى أصبت بالصدمة، فالفايروس مثل الكابوس لا يفارقنا، فالأمر مختلف كثيرا عن ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد المصابين في العالم». وبنبرة يملاؤها الحزن أضافت: «منذ أن بدأت الأزمة، أطبق الإجراءات الاحترازية في المنزل والسلام بالنظر فقط بسبب خوفه الشديد عليّ من العدوى نظرا لعمله في الصحة والميدان». وبصوت يملؤه الألم والخوف.. تابعت ليلي حديثها: «عندما علمت إصابته نتيجة مخالطته عددا من المرضى، فجعت وبكيت لكني تمالكت نفسي واسترجعت ربي وفكرت في ابني الذي بذل جهده خدمة لوطنه والآن يحتاجني كطفلي لا كطبيب مسؤول، فتماسكت وكفكفت دمعي وأخبرته أنها أزمة مرضية بسيطة وستمر». وأشارت أم عمار إلى أنها اتخذت إجراءات العزل لحماية أفراد عائلتها من تلك الجائحة التي حلت بهم حتى لا تنتقل العدوى لأحد، فحجرت ابنها في غرفته، وشرعت في تجهيز الطعام المناسب، واتبعت إرشادات وزارة الصحة بالعمل على تقوية جهازه المناعي. ولفتت إلى أن ابنها المتواجد في الحجر منذ 12 يوما، يتحسن بشكل تدريجي، مترقبة اليوم الأخير لإعلان انتصاره على «الكورونا» ذلك الضيف الثقيل.< Previous PageNext Page >

مشاركة :