تنشيط العلاقة بين أكبر دولتين نفطيتين ينعكس إيجابًا على سعر البرميل

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ترجم مختصون ورجال أعمال تربطهم علاقة مباشرة مع التجارة الدولية والطاقة زيارة سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- إلى جمهورية روسيا الاتحادية بالمثمرة بين بلدين متصدرين لقائمة إنتاج النفط الخام من بين 115 دولة منتجة على مستوى العالم. وبحسب المختصون فإن التقارب في إنتاج النفط بين البلدين، والذي يمثل نحو 12,65% في السعودية على مستوى العالم بأكثر من 9,900,000 برميل يوميًا كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وبنسبة 13,28% في نظيرتها روسيا بمايعادل 10,900,000 برميل يوميًا يعزز التجارة ويزيد حجم الاستثمار والنفاذ لتقنيات حيوية بالتعاون في مجالات الطاقة عن طريق بناء حلفاء جدد ينعكس إيجابًا على أسواق العالم وارتفاع سعار البرميل بنهاية 2015- كما يتوقع. وفسر رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى الدكتور صالح الحصيني زيارة سمو ولي ولي العهد لروسيا بذات البعد الاستراتيجي في العديد من الجوانب المشتركة بين البلدين، وقال بأن أبعاد هذه الزيارة في المجالات التي غطتها تنضوي ضمن البعد الأستراتيجي بعد المدى لقيادة خامد الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في فتح أسواق هائلة للتبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمار بين البلدين والتعاون في مجالات التقنية وصناعة الطاقة. وشدد على أن بناء برنامج تنموي طوح وطويل بين المملكة صاحبة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وبين إحدى الدول الرئيسة في العالم كروسيا الاتحادية، التي تمتلك مقومات تقنية متقدمة منافسة مؤشر قوي للتقدم والنفاذ لتقنيات حيوية في مجالات الطاقة للأغراض السلمية ينعكس إيجابيًا على استقرار المنطقة. فيما يرى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الدولية السعودية أحمد بن سليم بن هندي الحربي أن بناء تحالف بين دولتين متصدرتين على متسوى العالم بالقوة الاقتصادية في إنتاج النفط بما إجمالية نحو 30% من إنتاج العالم في ظل الأحداث القائمة حاليًا تلعلب دورين هامين على محوري السياسة والاقتصاد في بناء علاقة تحالف ذات مصالح مشتركة وتوقع الحربي أن ينتج عن التحالف بين كبرى دولتي إنتاج النفط ارتفاع لأسعار برميل النفط في نهاية 2015م في إشارة منه إلى أن العلاقة التجارية الاقتصادية بين البلدين ليست جديدة، وقال بأن حجم التبادل بين البلدين من 2003 - 2008 زاد من 211.8 دولار إلى 844.7 دولار، وبلغت قيمة الصادرات الروسية آن ذاك 465.9 مليون دولار تتآلف من المعادن والمنتجات المعدنية والعلف والورق والخشب وسيارات الشحن وسط تأكيد منه على أ، سياسة المملك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان- حفظه الله - تحرص على بناء العلاقات والمصالح مع دول العالم لتحقيق النماء وبناء المستقبل للأجيال القادمة. وبدوره يؤكد رجل الأعمال محمد عودة البلادي على أن زيارة سمو ولي ولي العهد لروسيا محورية لتنشيط للعلاقات السعودية الروسيه في تغيير اتجاه بوصلة المصالح السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لتبادل المنافع وتحقيق المصالح وقال في عام 2004 تم التوقيع على اتفاقية بين شركة روسية مساهمة وحكومة المملكة العربية السعودية حول مساهمة الشركة الروسية في عمليات التنقيب وبناء مصنع لتسييل الغاز. المزيد من الصور :

مشاركة :