حققت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تميزاً جديداً بحصول الإدارة العامة للشؤون الهندسية بالمدينة على شهادة اعتماد المعهد الأميركي لأبحاث الرعاية الطارئة (ECRI) لتكون بذلك المنشأة الطبية الثانية محلياً والخامسة عالمياً التي تحصل على هذا الاعتماد. ومنحت شهادة الاعتماد للمدينة الطبية بعد تقييم دقيق وشامل لكافة الإجراءات التي تطبقها إدارة الشؤون الهندسية والتي تتوافق مع معايير الجودة المعتمدة عالمياً لدى هيئات الاعتماد الدولية. وقال المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المعمر أن حصول الإدارة العامة للشؤون الهندسية ممثلةً بإدارتي الهندسة الطبية في مستشفى الملك خالد والملك عبدالعزيز الجامعي على شهادة اعتماد المعهد الأميركي لأبحاث الرعاية الطارئة (ECRI) تعد مرحلة مهمة من مراحل تطور المدينة الطبية؛ حيث تتعلق شهادة الاعتماد تلك بسلامة المريض، مضيفاً أن المدينة الطبية الجامعية ستخضع بموجب ذلك للتفتيش المفاجئ من المعهد الأميركي لأبحاث الرعاية الطارئة لثلاث سنوات قادمة مما يؤكد على الجاهزية العالية لخدمة المريض. من جهته قال عميد كلية الطب الدكتور فهد الزامل أن حصول المدينة الطبية على شهادة اعتماد المعهد الأميركي لأبحاث الرعاية الطارئة يعد إنجازاً كبيراً كونه يتطلب اجتياز المنشأة الطبية لمتطلبات عالية لضمان تطبيق المعايير والإجراءات التي توفر أقصى معايير السلامة العالمية للمرضى. وحول المتطلبات والشروط المتعلقة بالحصول على شهادة اعتماد المعهد الأميركي لأبحاث الرعاية الطارئة أوضح مدير الإدارة العامة للشؤون الهندسية المهندس حاتم بن محمد الرشدان أنها تضمنت تطبيق جداول الصيانة الدورية، ضمان جودة إجراءات الإصلاح، التأكد من توفر أجهزة الاختبار والمعايرة والتأكد من صيانتها بشكل دوري، بالإضافة إلى مراقبة مؤشرات الأداء، إنشاء جداول تدريب لتحسين نقاط الضعف، قياس معدلات الاستجابة للإصلاح وكذلك فترات الأعطال، ربط قواعد بيانات الأجهزة الطبية الموجودة بنظام الصيانة بمركز بلاغات المشاكل والأعطال الخاص بمعهد أبحاث الرعاية الصحية الطارئة بالإضافة إلى تفعيل نظام خاص بالأجهزة عالية الخطورة لضمان تحقيق معدلات أداء عالية وتلافي حدوث أي مشاكل تشغيلية، مشيراً إلى أن الاعتماد مر على أربع مراحل زمنية بدأت بمرحلة التقييم المبدئي ومرحلة مراجعة تقييم الأداء وانتهت بمرحلة الاختبار الأولي ومرحلة الاعتماد النهائي على مدار الثمانية أشهر الماضية.
مشاركة :