الأربعاء .. ندوة «البركة» تناقش تحديات المصرفية الإسلامية وأدواتها الاستثمارية

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبحث الندوة السنوية لمجموعة البركة المصرفية في الاقتصاد الإسلامي في دورتها الـ 36، بعد غد الأربعاء في جدة؛ عدداً من الموضوعات المهمة والمعاملات المالية المستجدة، وبعض الموضوعات الاقتصادية الأخرى من منظور إسلامي. ويحضر مناقشات الندوة التي يرأسها الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة المجموعة، عدد من المسؤولين في البنوك المركزية في الدول الإسلامية، والرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، والمهتمين بقضايا الاقتصاد الإسلامي والمصرفية الإسلامية من مختلف أنحاء العالم. وتشتمل الندوة التي تعقد فعالياتها على مدى يومين في جدة، على أربعة بحوث علمية؛ حيث يطرح في يومها الأول بحث غايات ومقاصد الشريعة من عقد البيع، والتحايل على عقد البيع وتطبيقاته، وفي اليوم الثاني والأخير تتم مناقشة البحثين الآخرين وهما: واقع الاستثمار وكيفية تطوير أدواته في المؤسسات المالية الإسلامية، والصكوك والتحديات الشرعية والتنموية. ويتحدث الباحثون حول جملة من المعايير والضوابط التي تبين متى ينحرف عقد البيع عن مقصوده، وبخاصة باتجاه الربا، حيث سيوضح الباحثون المعايير التي تستند إلى محكمات الشريعة، وإلى القواعد المتفق عليها بين العلماء. ولا يهدف ذلك إلى تضييق مساحة الابتكار والإبداع في المالية الإسلامية، بل يهدف إلى عكس ذلك، إذ الأصل في المعاملات هو الحل، بينما يكون الابتكار والإبداع وفق مجموعة من القواعد والضوابط، ليتحقق الهدف منه. كما يتطلب توليد الأفكار المبدعة وجود بعض القيود التي توجه الإبداع نحو الغاية المقصودة، إذ الشريعة الإسلامية غنية بالحلول المناسبة لتحديات العصر، إذا وجدت العزيمة الصادقة. من جهته؛ قال صالح كامل رئيس مجلس إدارة "وقف اقرأ للإنماء والتشغيل" أن الوقف يعقد ندوة البركة السادسة والثلاثون للاقتصاد الإسلامي بعد أن قطعت أكثر من 26 عاما، ويهدف إلى خدمة الاقتصاد الإسلامي في عمومه وشموله، عبر رؤية جديدة تبرز دور النشاط المالي في الإنماء والتشغيل، تحت شعار "إعمار البلاد وتشغيل العباد"، وسوف تهتم الندوة بقضايا كلية كالتشغيل والبطالة والنظرية النقدية العادلة ونحوها، مع عدم إغفال الجانب المصرفي.

مشاركة :