حققت دبي تميزاً عالمياً جديداً في العمل عن بُعد، حيث صنفها اثنان من أهم المؤشرات العالمية في هذا المجال بين العشرة الكبار عالمياً، مع صدارة إقليمية بامتياز، واحتل مطارها الدولي المرتبة التاسعة عالمياً في العمل عن بُعد والثالثة في جودة الخدمات. وحلّت دبي في المرتبة الثانية عالمياً والأولى إقليمياً ضمن قائمة «أفضل مدن العالم للعمل عن بُعد 2020»، ضمن الذي أصدرته مجلة «سي إي أو وورلد» الأمريكية أمس وحصلت وفقًا لدراسة شملت 60 مدينة على 85,7 درجة من 100 درجة، ولم تتفوق عليها سوى سان فرانسيسكو التي حصلت على 85.97 درجة. كما تصدّرت الإمارة إقليمياً ضمن مؤشر أفضل المدن في العمل عن بُعد الذي أصدره أمس موقع «برود باند» (صفقات النطاق العريض) واحتلت المرتبة 33 عالمياً متقدمة على بريستول وبرلين وطوكيو وستوكهولم وميونيخ ولندن وهامبورغ وباريس وروما. وقال تقرير المؤشر، إن المحفز التكنولوجي يعني أن العمل عن بُعد أصبح أكثر شعبية من أي وقت مضى، مع ثقافة العمل التي تسمح للناس بالعمل حيثما يريدون من خلال الارتباط بالنظم الداخلية وتقليل تكاليف الأعمال لزيادة الإنتاجية والتعاون وجودة الحياة. وحلّ مطار دبي الدولي في المرتبة التاسعة في قائمة أفضل المطارات في العالم من حيث العمل عن بُعد متقدماً ًعلى مطار لوس أنجلوس. وقال التقرير، إن العمل عن بُعد يعني بشكل أساسي العمل خارج بيئة مكتبية تقليدية، وهذا قد يعني العمل في المنزل أو في مدينة أخرى أو في بلد آخر. لكن العمل عن بُعد يمكن أن يعني أيضًا عدم توفر نقطة ثابتة أو الاعتماد بشدة على السفر للعمل. ولهذا السبب، قام بدمج مؤشر العمل عن بُعد في المطار في النتائج التي توصل إليها حتى يتمكن الأشخاص من التخطيط للسفر حول أفضل المطارات والعمل عن بُعد. وحصد مطار دبي المرتبة الثالثة عالمياً في جودة الخدمات فيما تصدّر مطار سنغافورة شانجي القائمة يليه مطار أنديرا غاندي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :