الهلال الأحمر يوزع سلات غذائية بالعراق

  • 4/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية:  انتهت بعثة الهلال الأحمر القطري التمثيلية بالعراق من تنفيذ تدخل إنساني لدعم الفئات الضعيفة التي تأثرت ظروف معيشتها جراء انتشار وباء كورونا على مستوى العالم، من خلال توزيع مساعدات غذائية بميزانية إجمالية قدرها 267,759 دولارًا أمريكياً (أي ما يقارب مليون ريال). تمثل الهدف من هذا التدخل الإنساني إلى التخفيف من معاناة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين، بتغطية احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية التي تكفل لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، مع التركيز على الحرفيين والعاملين باليومية، وذوي الدخل المحدود ممن توقفوا عن العمل بسبب الحظر القائم للحد من انتشار فيروس كورونا. وقد قامت الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري بتوزيع 2,000 سلة غذائية في مدينة الموصل بمحافظة نينوى، بالإضافة إلى 2,800 سلة أخرى في مدينة أربيل وضواحيها بإقليم كردستان العراق. ويقدر عدد المستفيدين من هذه التوزيعات بحوالي 26,400 شخص، منهم 3,696 من الرجال، و4,224 من النساء، و18,480 من الأطفال. وشملت خطوات التنفيذ تجهيز المستلزمات اللوجستية من مخازن وسيارات وغيرها، والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنيّة والهلال الأحمر العراقي في أربيل ونينوى للحصول على الموافقات الرسميّة. بعد ذلك تم الإعلان عن مناقصة لتوفير المواد الغذائية، ودراسة العروض المقدمة وانتقاء الأجود منها وفق سياسات الشراء المعتمدة لدى الهلال الأحمر القطري، ثم جرى توقيع العقد مع المؤسسة الموردة، واستلام المواد وفق شروط التوريد المتّبعة. وقد شاركت الكوادر الميدانية من الهلال الأحمر العراقي في عمليات التوزيع، بالتنسيق مع مسؤولي المناطق المستهدفة، كما شاركوا في عملية تحضير قوائم المستفيدين والتحقق من مطابقتها لمعايير الاختيار المعمول بها. وتحتوي السلة الغذائية الواحدة على 19 كجم من المواد متكاملة العناصر الغذائية، مثل الأرز والعدس وزيت الطعام ومعجون الطماطم والسكر والبرغل. وهناك خطط لتمديد المشروع وزيادة 1,000 سلة غذائية إضافية يتم توزيعها على الفئات المستهدفة خلال الفترة القادمة. وفي الوقت ذاته، فقد حرص فريق العمل في بعثة الهلال الأحمر القطري على اتخاذ كافة إجراءات السلامة والوقاية للعاملين والمستفيدين على السواء، من خلال ارتداء ملابس الحماية الشخصية أثناء العمل مثل الكمامات والقفازات الطبية والرداء الطبي، والمحافظة على مسافة آمنة بين العاملين في الميدان والمستفيدين، وتجنب الازدحام أو التلامس المباشر، والقيام بزيارات منزلية لتوزيع السلات الغذائية على المستفيدين غير القادرين على الحضور.

مشاركة :