الهلال الأحمر يوزع سلات غذائية بـ 6 ملايين و389 ألف ريال

  • 7/16/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: استكمل الهلال الأحمر القطري برنامجه الرمضاني "إفطار صائم" خارج دولة قطر بتوزيع سلات غذائية رمضانية على المزيد من الأسر الأشد فقرا في عدد من الدول المحتاجة حول العالم، بميزانية إجمالية قدرها 6,389,690 ريال. ففي الصومال، قام مكتب الهلال بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بتوزيع سلات غذائية رمضانية على ما يزيد على 200 أسرة من الأسر اليمنية اللاجئة في الصومال، وقد تم توزيع السلات الغذائية داخل مقر سفارة اليمن في العاصمة الصومالية مقديشو، وتتكون السلة الغذائية من كميات من المواد الغذائية الأساسية في شهر الصيام مثل الدقيق والسكر والتمر والزيت النباتي. وأعرب مسؤولو السفارة اليمنية عن امتنانهم للهلال الأحمر القطري وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على هذه المساعدات الغذائية التي جاءت بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، في وقت يمر فيه اللاجئون اليمنيون بظروف صعبة للغاية في ظل المساعدات الشحيحة التي تصلهم. يذكر أن الهلال الأحمر بصدد افتتاح وحدة صحية داخل مخيم اللاجئين اليمنيين من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية للاجئين اليمنيين الموجودين بالصومال، كما سبق للهلال توزيع 4,500 سلة غذائية رمضانية على المتضررين من الأحداث الجارية في اليمن بتكلفة 120,000 دولار، وتتكون السلة الغذائية من 40 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والسكر والزيت والعدس والقمح والتمر والشاي. وفي جمهورية الجبل الأسود، قام الهلال الأحمر بتوزيع سلات غذائية بقيمة 44,000 دولار لصالح 4,000 شخص في مدن بار وبيلوبولي وبودجوريتسا وروزاجي وأولشين، وتتكون السلة الغذائية من 30 كجم من المواد الغذائية مثل الأرز والدقيق والفاصوليا والسكر والزيت والمكرونة. كما تم توزيع 2000 سلة غذائية في كل من طاجيكستان وقرغيزستان بقيمة 110,000 دولار لصالح 10,000 شخص، بالإضافة إلى 800 سلة غذائية في أفريقيا الوسطى بقيمة 54,800 دولار لصالح 4,800 شخص، وتوزيع 500 سلة غذائية بقيمة 27,000 دولار على 4,000 لاجئ من اللاجئين الوسط أفريقيين في النيجر. ويهدف برنامج إفطار صائم إلى الإسهام في تقليل وطأة الفقر ودعم مئات الآلاف من الأسر والأفراد المحتاجين بالمؤن الغذائية ووجبات الإفطار خلال الشهر الفضيل، من خلال توزيع سلات غذائية على الفئات التي تعيش ظروفا صعبة والفئات الأكثر تضررا من الحروب والكوارث الطبيعية، مما يساهم في التخفيف من الآثار التي سببتها هذه الاضطرابات على حياتهم، ومساعدتهم على العبادة والطاعات في شهر رمضان المبارك، والاهتمام بالأقليات المسلمة في بعض البلدان.

مشاركة :