من لهو البشر ..وكأن السماء تاقت للدعاء والصلاة والإنسانية رغم شراسة الفيروس ..إلا أنه أيقظنا من كبرياء أنفسنا بعطسة ..ولفت إنتباهنا إلى صغر أحجامنا أمام الموت بكحة تريد أن تستريح من عبث المتغطرسين بنعم الله مما جلب تدخل القدرة الإلهية على المعتدين على ارضه لادأنه منحنا فرصة لنعمرها بكلمة طيبة ونرحم ضعفاء الأرض من بشر وكائنات يريدها كما سلمها لنا نظيفة طاهرة لنبتغي فيها سبل العيش كما طلب .بهذا الدرس الإلهي نتمنى أن تتغير فطرتنا إلى الأفضل والعودة بلا رجعة ونسلم أنفسنا لله بعيد عن طمع البشر لذا عقموا قلوبكم برذاذ الحب والأمل إعزلوا أفكاركم السيئة وطهروا قلوبكم مع الله من جديد
مشاركة :