تبحث العمالة «السائبة» عن أعمال باليومية بعد أن ضاقت بها السبل مع اقتراب نهاية مهلة التصحيح وكانت «المدينة» قد رصدت بجولة عامة بعض الأماكن التي عرفت بتجمع هذه العمالة السائبة في أحياء المدينة المنورة كحي الخالدية والعزيزية وإضافة إلى حي العنابس وطريق السلام وفي بعض الشوارع الرئيسة مما يؤدوي إلى ازدحام مروري في بعض التقاطعات وهاجس خطر على الأهالي من سكان المخططات لما لا يخفى عن المجتمع أن هذه التجمعات تؤدي إلى تخطيط كسرقة لبيوت آمنة أو أعمال تخريب وفساد وإخلال بالأمن والنظام العام ويقدم هؤلاء العمالة السائبة كل الأعمال سواءً الشاقة أو اليسيرة لعدم توفر دخل شهري ثابت لديهم فهم يبادرون لكل الأعمال ولو كانت تشكل خطرًا على حياتهم لعدم ممارستهم لها فيأتي أحدهم يعمل في الكهرباء والسباكة ونقل المواد للمقاولين كالأسمنت وغيره أو تنظيف المباني بعد انتهاء أعمال البناء أو تنظيف خزانات المياه وغير ذلك مع عدم مبالاة من الكفيل ولا رقابة عكس من يعمل بشركة أو مؤسسة خاصة تكفل له السكن والإعاشة والراتب وبشكل نظامي وفق ضوابط لائحة المقيمين في المملكة العربية السعودية. المزيد من الصور :