قبيل عقد قمة لمنطقة اليورو تعد مصيرية لليونان المهددة بالتخلف عن دفع ديونها، كثف رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس اتصالاته بالقادة الأوروبيين ودائني بلاده، دفاعا عن اقتراحات جديدة لليونان ويجتمع وزراء مالية منطقة اليورو، مع أمل ضئيل، بأن تنجح قمة القادة في إيجاد حل بات ملحا في اليونان، حيث تتزايد المخاوف على النظام المصرفي، في وقت تسارعت وتيرة سحب الأموال في الأيام الأخيرة وعن سؤاله إذا سيكون هناك اتفاق يوم الاثنين، قال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس: هدفنا هو التوصل إلى اتفاق، وأعرب فاروفاكيس عن تفاؤله في بلوغ هذا الهدف وتضم القمة رئيس مجلس أوروبا ورئيس المفوضية الأوروبية ومديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الأوروبي ورئيس مجموعة اليورو وفي حال تمديد خطة إنقاذ مالي، فإن الحكومة اليونانية لا ترغب في استمرار اشراك صندوق النقد الدولي فيها، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى ذلك شهدت العاصمة اليونانية أثينا تجمعا حاشدا لآلاف المحتجين أمام مقر البرلمان، للتعبير عن رفضهم لإجراءات التقشف الجديدة، ودعمهم لحكومة تسيبراس. وكانت مجموعات سياسية يسارية أخرى في أوروبا نضمت مسيرات تضامن مع اليونان، نهاية الأسبوع الماضي