زهير دياب: البنية التحتية التقنية أكبر تحديات المنشآت الصغيرة والمتوسطة

  • 4/26/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد زهير دياب؛ مدير عام شركة “أڤايا” بالسعودية، أن أزمة جائحة كورونا سيكون لها أثر في الاقتصاد العالمي والمحلي، ولكن هذا التأثير سيكون بدرجات متفاوتة حسب قدرات وإمكانيات واتخاذ كل بلد للإجراءات المناسبة للتقليل من تداعيات الأزمة الصحية العالمية. وقال “دياب”؛ في تصريح له، “بحسب صندوق النقد الدولي، فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستعطي وضوحًا أفضل لمدى تأثير الفيروس في الاقتصاد العالمي، وأشير هنا إلى ما نتج عن القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين (G20) التي عقدتها المملكة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وبحضور الدول الكبرى والمنظومات الاقتصادية والمالية العالمية، وتأييدها وضع خطة عمل طموح للمجموعة لتعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الوباء؛ وتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وفق إجراءات منسقة، تضمن التعافي الاقتصادي”. وعن تقييمه للجهود الحكومية السعودية في دعم القطاعات الاقتصادية والمالية، أشار إلى الجهود التي تبذلها -وما زالت- حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للتخفيف من تداعيات الأزمة على القطاعات الاقتصادية والمالية، موضحًا أن ذلك يدل على ديناميكية محترفة في إدارة الجهات المعنية بالدولة للأزمة الصحية الراهنة، وقدرتها على مواجهة أي تباطؤ محتمل على مسارات الأسواق المحلية. العمل عن بُعد وحيال أهم التحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في ظل الأزمة الصحية العالمية، قال دياب: “هناك العديد من التحديات التي تواجهها هذه الشركات، ولكن الجانب التقني على وجه التحديد يفرض نفسه عليها؛ حيث بات من الضروري تحول نمط أعمالها إلى نموذج “العمل عن بُعد” بسبب التباعد الاجتماعي المطلوب، والانخفاض العام على النشاط التجاري، وتعطل سلاسل التوريد العالمية، وتعليق السفر، وإلغاء الفعاليات، ومنع التجول الجزئي والكلي في بعض المناطق وغيرها”، وهي تحديات حقيقة من شأنها أن تصيب بعض القطاعات بالشلل التام وربما تؤدي في أسوأ السيناريوهات الى الإفلاس أو الإغلاق؛ لذا من المهم أن يكون لديها الجاهزية التقنية للتكيف مع الواقع الجديد من خلال دعمها نظام “العمل عن بُعد” وضمان استمراريتها بسلاسة وسهولة”. وأضاف أن شركة أڤايا أطلقت مؤخرًا منصة التواصل (Avaya SPACES) القائمة على تقنية السحابة؛ بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات السعودية في مواجهة هذه التحديات التقنية، والانتقال بسلاسة نحو نموذج العمل عن بُعد، ما يؤمن لها المرونة التنظيمية، ويسهم في استمرار أعمالها في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية الحكومية الصادرة من الجهات المعنية لمكافحة الفيروس؛ حيث تزود المنصة المستخدمين بخصائص الاتصال المرئي والمسموع الذي يسمح باجتماع حتى 500 مشارك، ومساحة تخزين غير محدودة عبر الإنترنت، كما أنها متوفرة عبر تطبيقات الجوال أيضًا. وقال: “كجزء من مساهمتنا الاجتماعية بمواجهة (COVID-19) وفّرنا تجربة مجانية لمنصة التواصل Avaya SPACES لشركات القطاع الخاص لمدة 60 يومًا، كما أتحناه مجانًا للمؤسسات التعليمية (الكليات / الجامعات) والمؤسسات غير الربحية لـ 90 يومًا”. وحول تقييمه لمدى نجاح القطاعات السعودية المختلفة في تطبيق نموذج “العمل عن بُعد”، أوضح أنهم يعملون عن قُرب مع عدد من الشركات في المملكة، لطرح حلول فعّالة، وتوفير أحدث تقنيات التواصل عن بُعد، والتي تتضمن خصائص مبتكرة للمؤتمرات الصوتية والمرئية، ومشاركة الملفات وغيرها من المميزات المهمة التي تدعم احتياجات الموظفين للعمل بهذا النمط الجديد، وهو ما يلبي رغبة كثير من المؤسسات المحلية التي تمّر الآن بفترة تحول لهذا النمط؛ لحماية الموظفين ودون الإضرار بسير عملها. اقرأ أيضًا: بأمر ملكي.. ضوابط للحد من مخالفات نشاط التمويل “هدف” يستعد لتدشين برنامج تدريبي عن بُعد لتعليم اللغة الإنجليزية “شؤون الأسرة” ينظم جلسة حوارية لبحث دور الإعلام خلال أزمة كورونا

مشاركة :