تجمع حوالي 3 آلاف مواطن أمريكي من على جسر رايفينال في تشارلستون لتخليد ذكرى المواطنين السود التسع الذين قتلوا على يد شاب أبيض. المجزرة التي شهدتها المدينة الأمريكية والتي راح ضحيتها مواطنون سود لدوافع عنصرية خلفت صدمة لدى المشاركين في المظاهرة والذين وضعوا اليد في اليد تعبيرا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا. المجزرة العنصرية التي تعد الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة كان بطلها ديلان روف الشاب الذي لا يتعدى عمره الواحد والعشرين عاما. من جهة أخرى فتحت كنيسة تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية أبوابها أمام المصلين الذين شاركوا في أول صلاة تقام في هذه المدينة الأمريكية. مجزرة تشارلستون أثارت صدمة في كل أنحاء الولايات المتحدة، وأحيت الجدل حول الكره العنصري وتشريع حمل السلاح في البلاد.
مشاركة :