حكم الاستمناء باليد في رمضان، وإن كان يفطر أو لا يفطر.. سؤال ورد إلى الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.وأوضح عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو على الصفحة الرسمية على الدار، أن الصحيح الذي عليه جمهور العلماء، أن الاستمناء باليد أو بأي طريقة يخرج بها المني مفطرة للصائم، وعليه أن يتوب ويستغفر ويقضي هذا اليوم مرة أخرى، ولا يعود لهذا الفعل، فالصيام شعيرة محترمة مقدرة عند الله تعالى.أكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد خشبة، بدء العمل على تطبيق قرار وزير الأوقاف بشأن إذاعة قراءة القرآن في المساجد قبل صلاتي المغرب والفجر اعتبارا من اليوم الأحد. وقال خشبة - في بيان اليوم - إن المديرية تقوم الآن بوضع آليات لتنفيذ قرار الوزارة وفقا للضوابط التي وضعتها، حتى تتمكن من محاسبة المخالف من التعليمات. كانت وزارة الأوقاف أعلنت عن إذاعة قراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر بشرط، أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تاما وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك.وطالبت وزارة الوقاف - في بيان - بأن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة، وأن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء ، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة و التأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآن وعدم فتح المسجد للصلاة.وأكدت وزارة الأوقاف أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة.وأشارت إلى أن وزارة الأوقاف تعي أن دورها الأساسي هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين، وأنها تراعي المصالح المعتبرة في كل قراراتها وتوقيت هذه القرارات.
مشاركة :