أمين الفتوى: الدم الخارج من أسنانك يفطر إذا ابتلعته في نهار رمضان

  • 5/10/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حكم بلع الدم الخارج من الأسنان.. سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء.أوضح أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن بلع الدم في نهار رمضان الخارج من الأسنان يفطر، وعلى الصائم إزالته ولا يبتلعه.قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام بخاخة الربو يبطل الصيام، ولكن إن كان المريض فى حاجة إليها ففى هذه الحالة عليه أن يطعم مسكينا.وأضاف، فى إجابته على سؤال «ما حكم استخدام بخاخة الربو فى نهار رمضان هل يبطل الصيام؟»، إن استطاع المريض أن يستغني عنها فى نهار رمضان فيصوم، أما لو لم يستطع الاستغناء عنها وكان مرضه مزمنا ففى هذه الحالة عليه أن يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره.قالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.وأوضحت الدار في فتوى لها، أن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208]، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} [البقرة: 85]. وأضافت أن كل عبادة من هذه العبادات المفروضة لها أركانها وشروطها الخاصة بها، ولا تَعَلُّق لهذه الأركان والشروط بأداء العبادات الأخرى، فإن أدَّاها المسلم على الوجه الصحيح مع تركه لغيرها من العبادات فقد أجزأه ذلك وبرئت ذمتُه من جهتـها، ولكنه يأثم لتركه أداء العبـادات الأخرى، فمن صـام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.اقرأ أيضابيع السجائر حلال أم حرام.. الإفتاء تحسم الجدل

مشاركة :