ثلاثة مشروعات رائدة "للتنمية الاجتماعية" توثق ضمن أفضل الممارسات الحكومية الناجحة للع

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حققت وزارة التنمية الاجتماعية إنجازاً يضاف إلى سجل إنجازاتها حيث تم إدراج ثلاثة مشروعات تنفذها الوزارة ضمن كتاب يشتمل على 31 خدمة حكومية متماشية مع معايير الأمم المتحدة للخدمات العامة، وهذه المشروعات هي كل من مشروع خطوة للمشروعات المنزلية والمركز الوطني لدعم المنظمات الاهلية وبرنامج الدعم المالي، باعتبارها من أفضل الممارسات الحكومية.. وبهذه المناسبة صرحت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح ان هذا الإنجاز وتوثيقه ضمن افضل المشروعات الحكومية يعد دافعاً لبذل المزيد من الجهود في مواصلة الريادة والتطوير لتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن، ومحفزا للعمل بكل جد في تجويد الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والتيسير عليهم بكل السبل. جاء ذلك بمناسبة تكريم وزارة التنمية الاجتماعية ضمن مشاركاتها في برنامج الأمم المتحدة للخدمات العامة المتميزة للعام 2014، من قبل سعادة السيد محمد بن ابراهيم المطوع، وزير شؤون المتابعة، وذلك بتسليم درع تقديري لسعادة وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الاستاذة حنان كمال، خلال حفل نظمه مؤخراً ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر. وأكدت سعادة الوزيرة أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، الذي يؤكد باستمرار على الارتقاء بالعمل الحكومي والعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بأيسر السبل الممكنة، منوهة سعادتها كذلك بدور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدعم سموه وتشجيعه لتحسين وتطوير أداء الأجهزة والمؤسسات الحكومية، بالشكل الذي يعزز الثقة في مخرجات العمل الحكومي ويسهم في تحقيق رضا المواطن باعتباره الهدف الأسمى للعمل الحكومي . معربه سعادتها عن تقديرها لوزير شؤون المتابعة الاستاذ محمد المطوع لدعمه للجهود التي بذلها القائمون على توثيق أفضل الممارسات في مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية، لتكون حافزًا للارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للمواطنين ودافعًا نحو إنجاز المزيد من الممارسات الجيدة في كافة القطاعات . كما اوضحت سعادتها ان توثيق ثلاثة مشروعات لوزارة التنمية الاجتماعية نتيجة لما تتمتع به المشاريع الفائزة من تكامل وجودة في الخدمات المقدمة، وحرص الوزارة على فاعليتها في تقديم الخدمات ومدى فائدتها على الافراد والمجتمع ، مشيرة الى ان المشاريع والبرامج التي تأهلت للإدراج ضمن افضل الممارسات الحكومية تعتبر من المشاريع المميزة والتي تمس شريحة كبيرة من المجتمع وتنفذ وفق منهجية تقوم على الأسس العلمية والأكاديمية والمهنية ، لافتة الى ان برنامج خطوة للمشروعات المنزلية يوفر كافة الاحتياجات والتسهيلات المطلوبة للأسر والأفراد لبدء مشروعاتهم المنزلية. حيث يوفر العمل من المنزل بيئة مرنة في الوقت وسهولة العمل ويستطيع صاحب المشروع ان ينتج في منزله وبالتوافق مع التزاماته العائلية الأخرى ، مؤكدة سعادتها أن من أهم المبادرات التي نسعى إلى تحقيقها ضمن المعايير والضوابط المنظمة للأنشطة الانتاجية المنزلية هو تأسيس المنزل المنتج والذي أثمر في انطلاق مفهوم جديد للعمل المنزلي يناسب جميع الفئات والأعمار. ويعتبر أول خطوة يخطوها صاحب فكرة مميزة للتسجيل القانوني وبدون أي تكلفة مالية للتسجيل. وتعتبر المشاركة بالمشروع بداية الطريق نحو العمل المنزلي الحر وليمثل شعار للمشروعات المنزلية التي يحق لكل أسرة بحرينية أو فرد لا يملك سجل تجاري ويرغب بالعمل من المنزل. وذلك من خلال حيث تقديم رخصة العمل من المنزل. ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بمشروع المركز الوطني لدعم المنظمات الاهلية فأكدت سعادة الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح ان مملكة البحرين تعتبر من اكثر الدول الخليجية نشاطاً في الحراك العلمي والثقافي والعمل التطوعي منذ العشرينات من القرن الماضي، ومع تطور العمل المؤسساتي في المملكة وارتفاع عدد المنظمات الأهلية تم تأسيس المركز الوطني لدعم المنظمات الاهلية وهو الاول من نوعه في منطقة الخليج العربي لتعزيز قدرات المنظمات ورفع كفاءتها عبر مختلف البرامج والتدريب وبناء القدرات المؤسسية لتأسيس منظمات اهلية في مختلف المجالات حيث ساهم المركز في تحقيق تغيير جذري في العمل الاهلي وتوجيهه بالإضافة الى تحويل العمل الاهلي المعروف بعفويته وتلقائيته الى العمل الاحترافي الذي يبدأ بالدراسات العلمية والتخطيط وبناء البرامج التنموية وتنفيذها والتعاون مع قطاعات وجهات متعددة وفقاً لأحدث السبل والآليات واستقطاب المتطوعين والتشبيك المعلوماتي . أما فيما يتعلق بنظام الدعم المالي وهو المشروع الثالث الفائز، أوضحت سعادة الوزيرة أن برنامج المساعدات الاجتماعية يتميز بحسن الاستهداف ويقدم دعماً لفئات متعددة من المستفيدين كالأسر التي يصل دخل رب الأسرة حتى 1000 دينار، وكبار السن الذين لا يوجد معيل لهم، بالإضافة الى الأسر التي تلعب فيها النساء دور رب الأسرة كالمطلقة والمهجورة والأرملة، وكذلك ذوي الإعاقة، وعملت الوزارة على بناء نظام الكتروني متطور بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وهي الخطوة الأولى المهمة نحو التطوير، فقد ساهم هذا النظام في إيجاد الفرصة لتحسين الجودة الشاملة لإجراءات العمل و تحليل البيانات. الى جانب البحوث والدراسات، والتي شكلت دورا هاما في تقديم المشورة والدعم والمساعدة في تحديد اتجاه الاستراتيجية. ويعتبر هذا النظام واحدا من منظومة رائدة لدعم إعانات الدعم المالي مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية للمواطنين. كما وتم بناؤه ليكون ديناميكياً ويمكن أن يعتمد على التغيرات في عدد قليل من الخطوات الإدارية. وأكدت سعادة الوزيرة أن مبادرات وزارة التنمية الاجتماعية تلتقي مع الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، إذ أن رفع المستوى المعيشي للمواطن البحريني من خلال فتح فرص لتحسين معيشته سواء من حيث المشروعات التي تفتح له أبوابا وآفاقا للإنتاج والإسهام في الاقتصاد الوطني او من حيث تقديم المساعدات المالية التي تيسر له الحصول على متطلبات الحياة الكريمة وتوفير متطلبات أسرته مما يحفز الاقتصاد ويضمن الاستقرار ويحقق السلم والأمن الاجتماعي.

مشاركة :