تتعاون مؤسسة المبرة الخليفية مع زين البحرين، شركة الاتصالات الرائدة في المملكة، للعام الثاني على التوالي ضمن برنامح إثراء الشباب في نسخته الثانية لعام 2020، ومن خلال هذا التعاون ستوفر زين البحرين للطلبة الملتحقين ببرنامج (رايات) للمنح الدراسية فرصًا تدريبية بعد تخرجهم من البرنامج، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي المؤسسة للشراكة المجتمعية، ودعم الطلبة ومنحهم خبرات ومهارات مميزة لمستقبل واعد.كما تتعاون زين البحرين مع المبرة الخليفية ضمن مسابقة (#خلك_في_البيت) التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة البقاء في المنزل خلال هذه الفترة الراهنة، حيث سيتم الدعم لبرنامج إثراء الشباب بتوفير هدايا قيمة للفائزين التي تقتصر المشاركة فيها على طلبة البرنامج فقط. وسيحظى الطلبة بدورات تدريب إلكترونية من موقع قوقل قراج المختص في التسويق الإلكتروني، من خلال مشاركة صور أو فيديو توضح الإثراءات والأنشطة التي يقومون بها من المنزل والتي يمكنهم إرسالها باستخدام الوسوم التالية: #إثرائي_في_البيت #مجتمع_واعي #زين.من جهتها أثنت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء مؤسسة المبرة الخليفية على شركة زين البحرين لتعاونها قائلة «إن رغبتكم الصادقة في المساهمة بإيجابية في هذا البرنامج المميز سيثري إمكاناتنا من دون شك، وسيساعدنا في تحقيق رؤيتنا الرامية نحو تمكين الشباب من تطوير ذاتهم وقدراتهم ليكونوا قادة المستقبل بإذن الله».وأضافت: «نؤمن في مؤسسة المبرة الخليفية أن التميز والإتقان هما من سمات الشخصية القيادية، كما نؤمن أن المجتمع يصبح أقوى من خلال المشاركة الإيجابية بين كل أفراده وخاصة الشباب، ونتطلع إلى تعزيز أطر التعاون مع فريق العمل ونأمل أن تكون تجربة ثرية ومليئة بالمتعة والتحدي لجميع المشاركين».ومن جانبه، قال الشيخ عبدالله خالد آل خليفة المدير التنفيذي لإدارة الاتصال وعلاقات المستثمرين «تماشيًا مع إجراءات الحكومة الرشيدة، اتخذت زين البحرين العديد من الخطوات لدعم المجتمع وحث المواطنين والمقيمين على الالتزام بالبقاء في المنزل لحماية بعضهم البعض وحماية الأشخاص حولهم. ومن روح فريق البحرين، واصلت زين البحرين جهودها لتوفير جميع الأدوات المناسبة لتعزيز مهارات وكفاءة الشباب البحريني ودعمهم في اكتساب الخبرة لبناء مسارهم الوظيفي المستقبلي، حيث يمكنهم الاستفادة من وقتهم في المنزل خلال هذه الفترة».تسعى مؤسسة المبرة الخليفية من خلال هذا البرنامج إلى خلق شباب بحريني مبادر وفعال قادر على إحداث فرق إيجابي في المجتمع، لذلك يتناول البرنامج المهارات الاجتماعية والحياتية فضلاً عن تعريف الطلبة بالحياة الجامعية والتطوير الذاتي والتعرف على المهن المتنوعة المطلوبة في سوق العمل.