قال «الشال» إن 146 شركة، أو نحو 83.4 في المئة من إجمالي عدد الشركات المدرجة، البالغ 174، أعلنت نتائج أعمالها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، بعد استبعاد الشركات التي لم تعلن نتائجها، وتلك التي تختلف سنتها المالية. وأثرت إجراءات الدولة الصحية الحالية في مواجهة ومعالجة خطر انتشار فيروس كورونا على بعض الشركات المدرجة في تأخير إعلان نتائج أعمالها السنوية، وحققت 146 شركة إجمالي أرباح بنحو 2.039 مليار دينار، بانخفاض بلغ نحو 0.4 في المئة عن مستوى أرباح نفس الشركات لعام 2018 والبالغ نحو 2.047 مليار. وبلغ عدد الشركات الرابحة 114، والخاسرة 32، عن كامل عام 2019، مقابل 112 شركة رابحة، و34 خاسرة عن عام 2018 للعينة ذاتها، ومن منظور آخر حققت 81 شركة تقدما في أدائها، من ضمن تلك الشركات زادت 59 شركة مستوى أرباحها، وانخفضت خسائر 22 شركة، أو تحولت من الخسائر إلى الربحية، أي أن 55.5 في المئة من الشركات التي أعلنت نتائجها حققت تقدما في الأداء، وكان عدد الشركات التي حققت تقدماً في أدائها من نفس العينة 83 شركة عام 2018. وبلغ عدد الشركات التي تراجع أداؤها في نهاية العام الفائت 65، منها 21 شركة زادت من خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر، و44 انخفضت ربحيتها، مقابل 63 شركة ضمنها 20 شركة زادت من خسائرها أو انتقلت من الربحية إلى الخسائر، و43 انخفضت ربحيتها كما في نهاية 2018. وفي قائمة أعلى الشركات تحقيقا للأرباح، حققت 10 شركات قيادية أعلى قيمة أرباح بنحو 1.500 مليار دينار أو نحو 73.5 في المئة من إجمالي الأرباح المطلقة لكل الشركات التي أعلنت نتائجها (146 شركة)، تصدرها بنك الكويت الوطني بنحو 401.3 مليون دينار، وجاء بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثانية بنحو 251 مليونا، والبنك الأهلي المتحد - البحرين في المرتبة الثالثة بنحو 221.4 مليونا. وعلى النقيض، حققت 10 شركات أعلى خسائر مطلقة بنحو 104.4 ملايين دينار، ضمنها حققت شركة إيفا للفنادق والمنتجعات أعلى مستوى للخسائر بنحو 22.5 مليونا، وتلتها شركة الاستشارات المالية الدولية بنحو 18.4 مليونا. وحققت 4 قطاعات من أصل 12 قطاعا نشطا ارتفاعا في مستوى ربحيتها، وقطاعان انتقلا من الخسائر إلى الربحية مقارنة بأدائهما في نهاية عام 2018، بينما تراجعت أرباح 5 قطاعات وقطاع وحيد انتقل من الربحية إلى الخسائر. وأفضل القطاعات أداء قطاع الخدمات الاستهلاكية الذي حول خسائره البالغة نحو 10.6 ملايين دينار إلى أرباح بلغت نحو 10.6 ملايين، أي بارتفاع مطلق بنحو 21.2 مليونا، بينما أكثرها تراجعا كان قطاع الصناعة الذي خفض أرباحه البالغة نحو 223.1 مليونا إلى أرباح بلغت نحو 199.6 مليونا، أي بتراجع بلغ نحو 23.5 مليونا. من جهة أخرى، أعلنت 78 شركة رغبتها في توزيع أرباح، منها 51 شركة أعلنت توزيع أرباح نقدية فقط، و10 أعلنت توزيع أسهم منحة فقط، و17 أعلنت رغبتها في توزيع مختلط ما بين أرباح نقدية وأسهم منحة، بينما أعلنت 68 شركة رغبتها في عدم توزيع أرباح.